سام برس / خاص / خليل حسان
قات الاستاذه سارة عبد اله حسن رئيس مجلس ادارة صندوق الشهداء والجرحى ان الصندوق يواجه ازمة ماليه ما سبب ارباك وضغط من قبل الجرحى الذين مازالو بحاجة الى علاج اذ لا يستطيع الصندوق اتخاذ اجراءات سفر لدفع كبيرة الى الخارج نظراً لكون المبالغ الماية المتوفرة محدودة وقد لا تكفي لسدادمستحقات المستشفيات المحلية ’
وقالت ان وزارة المالية ممثلة بوزيرها صخر الوجيه سبب رئيسي في افتعال ازمة الصندوق وعرقله سير العمل فيه معللة ذلك بامتناع وزير الماليه صرف المبالغ المخصصة للصندوق والمرصودة في ميزانية الحكومة بمبلغ خمسة وعشرين مليار للشهداء والجرحى ’ مؤكدةان الصندوق لم يتسلم سوى مبلغ مائتين مليون ريال صرفت كعهدة فقط ’ اضافتاً الى عدم صرف الميزانية التشغيلية للصندوق بمبلغ خمسة وعشرين مليون ريال والمتظمنة رواتب واجور العاملين ومصروفات ونثريات اخرى متعلقة بالصندوق ’
واختتمت ان الصندوق اعباء الديون السبقة الخاصة بجرحى الاردن وغيرهم الذين تم تسفيرهم عبر اللجنة الطبية وانه لا توجد وثائق رسمية تمكنها من صرف الالتزامات المايه لتلك الجهات .ر
وقالت الناشطة توكل ربما يرى وزير المالية الاستاذ صخر الوجيه ان الجرحى واسر شهداء الثورة السلمية والحراك السلمي لايستحقون الرعاية والعلاج والتكريم وجبر الضرر ولذلك يرفض صرف الموازنة المقرة لهذا العام لصندوق رعاية الجرحى واسر شهداء الثورة والحراك السلمي، تخيلوا لم يصرف سوى مبلغ مليون دولار من مائة مليون دولار تقريبا مخصصة للصندوق كموازنة لهذا العام ..
لم تتكفل وزارتك بعلاج 10% من جرحى الثورة ولاشيء من جرحى الحراك ، وكل الذين تم علاجهم بجهود لاعلاقة لوزارتك وحكومتك بها ومع ذلك فإن ال10% من الذين تم علاجهم على نفقة وزارة المالية لاتزال الاستحقاقات

حول الموقع

سام برس