سام برس
أصيب مراسل قناة "الجزيرة" الاعلامي المخضرم "وائل الدحدوح" ، ومصورها سامر أبو دقة ، يوم الجمعة ، بالعديد من الجروح الناتجة عن شظايا متناثرة أخترقت جسمه خلال قصف طيران الاحتلال الاسرائيلي صاروخ استهدف مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة ، في خطوة أجرامية الهدف منها اغتيال رجال الاعلام والصحافة الذين يقومون بتغطية المجازر المروعة والدمار الفضيع في غزة.
وأفاد شهود عيان لمراسل الأناضول، بأن الدحدوح أصيب بيده وكتفه وبطنه بشظايا صاروخ من طائرة استطلاع جراء استهداف الجيش الإسرائيلي محيط مدرسة "حيفا" وسط خان يونس بصاروخ من طائرة استطلاع.
من جانبها، أفادت مصادر طبية للأناضول، بأن إصابة الصحفي الفلسطيني "متوسطة"، وأن حالته الصحية "مستقرة" ، في حين لم تتمكن سيارات الإسعاف من نقل المصور أبو دقة بسبب حصار الآليات العسكرية الإسرائيلية للمنطقة المستهدفة بالقصف الجوي.
ويأتي أستهداف الاعلامي الكبير وائل الدحدود بعد ان فقد عائلته بالقصف مسبقاً ، وكذلك والكثير من الاعلامييين والمصورين الذين تم استهدافهم بصورة ممنهجة ومدروسه لاسيما بعد ان توعدت إسرائيل وائل الدحدوح وعدد آخر من الصحفيين الذين ينقلون جرائم الابادة الاسرائيلية ضد ابناء الشعب الفلسطيني من أرض الواقع وأحدثت صدمة لدى الرأي العام الدولي والكثير من الرؤوساء والحكومات والسياسيين.
