سام برس
شهد ميدان السبعين بالعاصمة اليمنية صنعاء عصر الجمعة مليونية مؤيدة للشعب الفلسطيني العظيم وطوفان بشري للتضامن مع قطاع غزة ، في مسيرة بعنوان (معكم حتى النصر.. والأمريكي لن يوقفنا).
وقد رددت الحشود الجماهيرية الكبيرة والاستثنائية، هتافات الغضب تجاه العدوان الصهيوني المستمر على غزة، وهتافات التضامن مع حركات الجهاد والمقاومة في فلسطين المحتلة.

كما هتفت الحشود المُشاركة في المسيرة، هتافات الحرية والعزة والكرامة: (بالروح بالدم.. نفديك يا أقصى)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (الله الله أكبر.. أمريكا الشيطان الأكبر).

المشاركون في المسيرة، رفعوا الأعلام الفلسطينية واليمنية وشعارات الصرخة في وجه المستكبرين، وأكدوا الجاهزية والاستعداد لبذل الغالي والنفيس فداء للأقصى ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم.

الدكتور بن حبتور: سنواصل السير خلف قائد الثورة لبلوغ الانتصار لأمتنا وقضيتها

رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور في كلمة المسيرة، توجه بالتحية والسلام لجماهير شعبنا اليمني العظيم المحتشدة في ميدان السبعين بصنعاء.

واستهجن الدكتور بن حبتور العدوان الصهيوني الوحشي على أخوتنا المظلومين في غزة، مؤكدا أنه وجب على كل الأمة من محيطها إلى خليجها أن تقف متعاونة متآزرة مع أهلنا في غزة وفلسطين المحتلة.

وأوضح أن قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أعلنها بصريح العبارة بأن أهل غزة وفلسطين ليسوا وحدهم، فجماهير شعبنا في هذه الساحة بالسبعين وبقية الساحات اليمنية إلى جانبهم.

وأشار إلى أن السيد القائد اتخذ قراره التاريخي بضرب كل السفن التابعة للكيان الصهيوني وكل السفن الأجنبية المتجهة نحو موانئه من منطلق ديني وقومي وإنساني، ومن شعب مظلوم حُوصر وقُتل لأكثر من 9 سنوات ومع ذلك يخرج منتصرا لأشقائه في غزة.

وقال بن حبتور: "لقد كان قائد الثورة محقا عندما أعلن شرارته من أجل إيقاظ الضمير العربي والإنساني والإسلامي، لأن العدو الصهيوني المجرم قتل حتى هذه اللحظة أكثر من 22 ألف شهيد وأكثر من 55 ألف جريح".

وفي حديثه عن الحكام العرب، عبّر بن حبتور بقوله: "هؤلاء القادة ليس فيهم خير، لا لهم ولا لشعوبهم ولا للأمة بكلها، ولذلك الأحرار فقط في عالمنا العربي والإسلامي هم من وقفوا مع فلسطين ومع غزة".

وأضاف: "فلسطين ينبغي أن تكون حرة من الكيان الصهيوني القذر الذي بسط على أرضها منذ 75 عاما، وستكون فلسطين بإذن الله وبعزم الرجال حرة أبية".

ولفت إلى أن جماهير الشعب اليمني قد تمرسوا على النضال والكفاح والصبر والجهاد لأكثر من 9 سنوات، وهم ملتزمون في المضي خلف قائد الثورة من أجل أن يتحقق النصر العظيم لفلسطين ومجاهديها الأبطال.

الحشود الجماهيرية تطالب باستمرار فرض الحصار البحري على العدو

بيان مسيرات (معكم حتى النصر، والأمريكي لن يوقفنا)، أكد على أهمية الاستمرار بالخروج الجماهيري في المسيرات والمشاركة في الأنشطة نصرة لفلسطين وتنديدا بالجرائم الصهيونية.

وبارك البيان العمليات البطولية لقواتنا المسلحة في القوة الصاروخية والطيران المسير والقوات البحرية التي أثلجت صدور كل الأحرار في العالم، كما بارك العمليات البطولية المستمرة للمجاهدين في فلسطين المحتلة وخصوصا في غزة والعمليات البطولية في جنوب لبنان وبلاد الرافدين.

وثمن المواقف الرافضة لتحالف حماية السفن الإسرائيلية وعسكرة البحر الأحمر واستشعار خطورة المشاركة وما قد يترتب عليها من تبعات، مجددا مطالبة شعبنا للقوات المسلحة باستمرار العمليات البحرية ضد سفن العدو الإسرائيلي أو المتعاونة معه حتى يُرفع الحصار عن غزة.

واعتبر البيان مواقف الدول العربية التي تسعى إلى فتح جسر بري لإمداد الكيان الصهيوني قمة الخزي والعار لتلك الأنظمة، معلنا استمرار الفاعل والقوي في الحشد والتعبئة والتدريب والتأهيل لكتائب طوفان الأقصى الشعبية بحسب ماذكرته قناة المسيرة بصنعاء.

وأكد أن كتائب طوفان الأقصى على جهوزية عالية واستعداد قتالي كامل لخوض أي معركة قادمة مع العدو الصهيوني والأمريكي أو من يدافع عنهم.

واستهجن بيان المسيرات التصريحات الأمريكية المتبجّحة بأنها لم تطلب من العدو الصهيوني وقف العدوان وكذا الدعم والمشاركة في جرائم العدو، مدينا في ذات الوقت صمت وخذلان الأنظمة العربية والإسلامية للشعب الفلسطيني.

ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية وكل من تحركه الإنسانية من مختلف شعوب العالم للاستمرار في الضغط الجماهيري بالمسيرات والمظاهرات، وإلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها.

حول الموقع

سام برس