سام برس
قال محافظ محافظة شبوة الأستاذ أحمد باحاج إن السلطات المحلية تعمل جاهدة على إعادة كامل الخدمات إلى المناطق التي تضررت في عزان والحوطة وجول ريدة ومفرق الصعيد وميفعة والمناطق المجاورة لها جراء الأعمال الإرهابية التي ارتكبها عناصر الإرهاب من تنظيم " القاعدة ", مؤكدا أن الحياة بدأت تعود إلى طبيعتها في هذه المناطق, لكن نظرا لشحة الامكانيات فلم نستطع حتى الآن إيصال الخدمات الضرورية بالصورة المطلوبة, كما أن الوزارات لم تقم بواجبها بالشكل المطلوب سواء في جانب المياه أو الكهرباء أو الصحة, موضحا أن المستشفيات ما تزال في وضع صعب ونأمل من الوزارات أن تسارع إلى إعادة الخدمات إلى المناطق المتضررة لأن التجاوب بطيء وإن كانت الصحة قد تجاوبت معنا لكن ذلك لا يكفي لتلبية احتياجات المواطن في شبوة.

وأضاف باحاج في تصريح خاص لـ" 26سبتمبرنت " " كما أن هناك مشكلة متفاقمة وهي مشكلة النازحين الذين يعانون أشد المعاناة بالنظر إلى المعونات البسيطة التي قدمت لهم حتى الآن من الصليب الأحمر وبعض المنظمات الإنسانية ".

ودعا محافظ شبوة إلى تحرك حكومي عاجل لتقديم يد العون للنازحين من مناطقهم جراء المواجهات التي وقعت بين القوات المسلحة والأمن وبين العناصر الإرهابية والمقدر عددهم بأكثر من 22 ألف نازح.

وأشار باحاج إلى أن العناصر الإرهابية عندما كانوا في عزان والمناطق الأخرى ارتكبوا ما لايخطر على بال إنسان من جرائم مروعة فقد خربوا المصالح الحكومية وزرعوا كميات كبيرة من الألغام وفخخوا العمارات, وعملوا كل ما يؤدي إلى قتل البشر والحياة إلى درجة أنهم استخدموا المدارس كمواقع انطلاق لأعمالهم الإرهابية, ويقومون بين الحين والآخر بعمل كمائن وهجمات غادرة, لكننا سيطرنا على كل هذه الأمور سيطرة كاملة من خلال الوحدات العسكرية والأمنية وبتعاون المواطنين من أبناء المحافظة.

ولفت محافظ شبوة إلى أن اللجنة التي تم تشكيلها لحصر الأضرار الناجمة عن الأعمال الإرهابية توشك على انتهاء عملها لتقديم تقرير كامل بالأضرار التي لحقت بعزان والحوطة وجول ريدة ومفرق الصعيد وميفعة وبقية المناطق من تخريب وتدمير, خاصة وأن الخسائر المادية في هذا الجانب كبيرة جدا.

حول الموقع

سام برس