سام برس / خاص
أندلعت الحرب في جنات عمران ومناطق مجاورة وحولتها الى جحيم بعد ان عد كل طرف عدته للمعركة وأقحم الجيش للحرب بالوكالة فيها ، وبعد سماع هدير الهاونات والمدافع وأصوات الرصاص والقنص من كل اطراف النزاع يدفع المواطن ثمناً غالياً حيث أصبح دمه وماله وعرضة ، عرضة لكل الاطراف المؤدلجة .
كما أكد مسؤول محلي في عمران ان كل طرف من أطراف النزاع المتمثل في جماعة الحوثي ..مايسمى بأنصار الله ومليشيات حزب التحمع اليمني للاصلاح تسعى للسيطرة على كافة الماخل الرئيسية والفرعية المهمة للمحافظة وسعى الجيش عبر اللواء 310 مدرع بقيادة القشيبي الى السيطرة على التباب الاستراتيجية والمداخل الرئيسية ، والجميع يتسابقون من اجل السيطرة على المحافظة والانفراد بالقرار في ظل غطرسة من الرعب وعلى حساب الدولة.
وقال المصدر ان المعارك تدور هنا وهناك بينما يفتح الحوثيون جبهة في قهال يفتح الاصلاح ومعسكر القشيبي جبهه أخرى في محاولة لاستنزاف كل منهما للاخر وفرض سياسة الامر الواقع ، وهكذ تظل الحقيقة نصف كاملة في ظل التعتيم الاعلامي الرسمي وغياب الناطق العسكري لتزويد الرأي العام بالحقيقة مهما كانت مرة سواء في مصلحة الدولة او المليشيات المتصارعة. كما أكد المصدر بان المعارك تدور رحاها فجر اليوم في عمد والدقراري وبني الزبير وان القصف متبادل من قبل اطراف الصراع بما فية الجيش الذي يشن ضربات على مواقع الحوثيين ،الجدير بالذكر ان ضحايا المعارك خلال اليومين ارتفعت الى أكثر من 30 بين قتيل وجريح من كل الاطراف.







حول الموقع

سام برس