سام برس/صنعاء
يبدو ان قضية ارض جمعية الاعلاميين الواقعة بسوق الخميس الرحبة امانة العاصمة المشتراة من الحاج عبدالله سعد الاوزري تتجه نحو منعطف خطير فيما لا تزال القضية تراوح مكانها في أروقة القضاء واللجنة الرئاسية المكلفة بالفصل رغم مرور قرابة العشرين عاما على القضية.

ورغم ان القضية منظورة لدى اللجنة الرئاسية المكلفة في اشكاليات أراضي الجمعيات السكنية أخذ الامر يأخذ مساراً تصاعديا من قبل عصابات الاراضي من خلال تكرار الاعتداءات ومحاولات السطو على الارض والتهجم على المنازل لأكثر من مرة والتي اخرها ما حدث يوم الخميس الفائت بتاريخ 29 فبراير 2024م من اعتداء وتهجم بالسلاح لعصابة تزيد عن مائة وخمسون فردا على نجل مالك الارض محمد عبدالله سعد الاوزري وذلك في محاولة لاقتحام منزله وهدمه بعد هدم سور المنزل واطلاق وابل من الرصاص على المنزل غير آبهين بحرمة المنزل ولا بحرمه من يقطنون فيه من النساء والاطفال والذي ظل الاعتداء بهذه الهمجية والوحشية لما يقارب ساعة كاملة تخللها الهدم والتدمير لسور وملحقات المنزل وتدمير ابواب ونوافذ المنزل سواء بالرصاص او بالحجارة.

عشرين سنة دون انصاف:

ورغم ان القضية بيد اللجنة الرئاسية منذ سنتين للبت فيها وتحقيق العدالة ووقف المتهورين والبساطين الا أن تراخي اللجنة الرئاسية صدم الاعلاميين ومع ذلك لم يفقدوا الامل من لفتة انسانية وعادلة من قائد الثورة وعضو المجلس السياسي محمد علس الحوثي بعد معاناة ومظلومية تقارب العشرين عاماً .

والغريب ان كل تلك الفوضى تحدث بطقم الشرطة الخاص بقسم شرطة الخميس موجود وقت الاعتداء ليتم بعدها التعزيز بعدة اطقم والتي لم تحضر للقبض على العصابة المعتدية والمتهجمة على منزل صاحب الارض بل قامت بالقبض على نجل صاحب الارض محمد عبدالله الاوزري واثنين من اولاده واقتادتهم الى السجن بينما بقيت الجماعة التي قامت بالاعتداء والتهجم خارج السجن تسرح وتمرح لا لشيء الا ان تلك الجماعة تتبع مشائخ ومتنفذين في المنطقة لهم ثقلهم وتأثيرهم على الجهات الامنية بالمنطقة بحسب ماتلقاه موقع "سام برس" من شكوى ومناشدة عن حالة الظلم وعدم احترام القضاء واللجنة الرئاسية التي بيدها القضية .

مناشدة قائد الثورة:
وناشد مئات الاعلاميين من منتسبي مؤسسات الاعلام الرسمي المستفيدين من جمعية الاعلاميين محدودي الدخل صاحبة الأرض وكذلك مالك الارض الحاج عبدالله سعد الاوزري واولاده ، السيد القائد بالتدخل العاجل لرفع الظلم الواقع بحقهم كونهم مستضعفين وليس لهم من معين سوى الله تعالى ومن ثم السيد القائد
كما ناشدوا الرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الاعلى ورئيس المنظومة العدلية عضو المجلس السياسي الأعلى المجاهد محمد علي الحوثي وكل الشرفاء من قادة هذا الوطن من اجل العمل على تحقيق الانصاف وتسليم الاعلاميين أرضهم ووضع حد لممارسات تلك العصابة ومن يقف ورائها والتي باتت تعلن بكل وضوح عن نواياها للبسط والاعتداء على الارض الخاصة بالحاج عبدالله سعد الاوزري خصوصا بعد زج ابنائه في السجون بدعم من نافذين في اجهزة الدولة .

حول الموقع

سام برس