سام برس
في صدمة انسانية لفتت انظار العالم ووضع مأساوي وصبر بلاحدود كشفت وسائل الاعلام الدولية والتركية عن حالة امرأة فلسطينية مكلومة من قطاع غزة تنتظر طيلة 4 شهور لانتشال فلذات أكبادها الذين أستشهدو تحت الانقاضا جراء العدوان الاسرائيلي على غزة منذ السابع من أكتوبر في العام الماضي ، وفقاً لوكالة الاناضول.
وأصعب ما قد يصادف المرأة الفلسطينية في يومها العالمي هذا العام، أن يكون هدفها استخراج أبنائها القتلى من تحت الأنقاض.
ورغم المأساة الاناسانية الا ان الام الحزينة تعيش المأساة على مدار الـ 24 ساعة في محاولة لانتشال جثث أولادها الشهداء طوال 4 أشهر منذ قصف منزل الفلسطينية "أماني جاسر" الخور 32 عامًا من قبل الجيش الإسرائيلي ، لا تزال الام العظيمة تترقب بفارغ الصبر إخراج جثامين أبنائها المفقودين من تحت الأنقاض، لتتمكن من دفنهم بكرامة.

ومن المصادفات ان الاقدار كتب الحياة للام "أماني جاسر " وطفلها من القصف الإسرائيلي عندما كانا في زيارة لبيت والدها في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة ، وعند عودتها من الزيارة، فوجئت بقصف منزلها دون سابق إنذار أو تبرير، وتمكن فريق الدفاع المدني الفلسطيني في ذلك اليوم من انتشال جثمان زوجها وأحد أطفالها، فيما بقي الآخرون الخمسة تحت الأنقاض ، بينما ماتزال في معاناتها مستمرة ومنتظرة امام جثث اطفالها حتى يتم انتشالهم من تحت الانقاض ودفنهم .

حول الموقع

سام برس