سام برس
سقط نحو 15 فلسطينياً من ضحايا أسقاط المساعدات الغذائية الجوية على رؤوسهم في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة ، من بينهم خمسة شهداء وإصابة 10 آخرين على الاقل في أكبر مأساة وعملية أستهتار وذلال للنفس البشرية والكرامة الانسانية في العالم ، الذي عجز عن ادخال شربة ماء ومواد غذائية عبر البر بطريقة آمنة بعد التعنت الاسرائيلي والضغوط الامريكية والبريطانية المعطلة لاي مشروع قرار لوقف اطلاق النار في غزة أو ادخال مساعدات انسانية لانقاذ الملايين من الاطفال والنساء والرجال ، بحسب شهادات صحفية ومواطنين من أرض الواقع.
وقال خضر الزعنون لشبكة CNN، إنه شهد سقوط طرود المساعدات من الطائرات فوق مخيم الشاطئ ، لكنه لا يستطيع تأكيد الدولة التي كانت وراء عملية الإسقاط الجوي.. مع العلم ان الدول الذي قامت باسقاط مساعدات انسانية الى غزة هي مصر والاردن والامارات والولايات المتحدة الامريكية.

وأكد محمد الشيخ، رئيس قسم الطوارئ في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، مقتل خمسة أشخاص في الحادث والبعض حالاته خطيرة.
الجدير بالذكر ان عدداً من الدول العربية والولايات المتحدة عجزت عن ادخال المساعدات الانسانية الآمنة براً بسبب تعنت إسرائيل وفزاعة واشنطن وفيتو امريكا الذي أدى دفع ببعض الدول الى اسقاط طرود المساعدات عبر الجو في البر والبحر واهانة كل فلسطيني للبحث عن الغذاء والماء داخل الشواطئ وغيرها ومن لم يقتل بصواريخ ورصاص العدوان يقتل بالطرود والمظلات التي لم تُفتح في الاجواء وتتساقط على الابراياء كالحجارة أو الموت قهراً وجوعاً.

حول الموقع

سام برس