▪️مضى المنشد الكبير والصوت المميز عبدالرحمن مداعس إلى مصيره المحتوم ويومه الأخير وغيابه النهائي عن هذه الحياة ..وقد احبه الله بالابتلاء فشكر وحمد وخضع وصبر ..وهو الذي ظل طوال حياته منشداً بارعاً وصوتاً متفرداً واداءً مختلفاً ..لا يتأخر عن واجب الوفاء عرساً كان أو عزاء

▪️ وعبدالرحمن..هو واحد من أخوة نجباء وفضلاء ونبلاء ..أحمد القائد العسكري الذي غادر مبكراً وهو مضرب المثل في النزاهة والاخلاص في الشرطة العسكرية ..ومحمد الاستاذ الجليل والمسئول الحريص والنبيل في التربية والتعليم ..والمهندسان يحيى وأمين خريجا المانيا..ورشيد ووهبي
▪️ وهؤلاء الأخوة وأبنائهم..هم مثال للأخلاق العالية والسيرة الحسنة والرجولة والنقاء والوفاء
▪️ وإذا ما غاب عبدالرحمن عن الدنيا ..فله أولاد صالحين أحمد وأكرم وابراهيم وأسامه ..ونجله الأوسط محمد صار منشداً مميزاً وبارزاً ومنحه الله صوتاً جميلاً وعذباً وقوياً ومتفرداً وكأنه صوت والده ..وهو متفرد أيضاً أخلاقاً ونبلاً ووفاءً

▪️ هكذا هي الحياة..جميعنا راحلون ..فقط هناك من يتقدم وهناك من يتأخر..!
جبر الله مصابكم آل مداعس ..ورحمة الله تغشاه ومغفرته ورضوانه ..إنا لله وإنا إليه راجعون

حول الموقع

سام برس