سام برس
أرتفعت حصيلة العملية الارهابية في أحد المراكز التجارية بضواحي العاصمة الروسية " موسكو" امس الجمعة الى أكثر من 133 قتيلاً و 100 جريح في عملية ارهابية صاعقة حولت حفلة موسيقى الى بركة من الدماء والجثث ضحيتها مدنيين مسالمين من بينهم أطفال ونساء كان في قمة السعادة وحول الارهابيين المكان الى مجزرة مروعة دون أي وازع أخلاقي او انساني.

الانظار تتجه الى الغرب :

يبدو ان العملية الارهابية مخطط لها على مستوى كبير وأكبر قدر من الدقة والدعم الاستخباري الخارجي المزود بالمعلومة الذي مكن الارهابيين من أختراق أمن العاصمة موسكو ويعرف خريطة الموقع بكافة تفاصيله.

ووجه سيناتور روسي أصابع الاتهام الى تورط استخبارات غربية في الهجوم الإرهابي على "كروكوس" ، كما عرضت السلطات الروسية فيديو من مكان الحادث في "كروكس" وصور للارهابيين مع لأسلحة

وصف شهود عيان منفذي إطلاق النار بأنهم رجال بلحى سوداء يرتدون سترات مضادة للرصاص ويحملون أسلحة رشاشة.

أفاد مراسل "تاس" أن النيران اشتعلت في حوالي ثلث المبنى التجاري، وتصاعد دخان أسود كثيف وقد هرعت فرق الاسعاف والدفع المدني لانتشال الضحايا واطفاء الحرائق بالاستعادانة بسلاح الجو الذي سيطر على النيران رغم الخسائر الفادحة ..

روسيا تخوض حرب استنزاف :

العملية الارهابية التي خلفت نحو 160 قتيلاً وجريحاً دليل قاطع ومؤشر حقيقي على ان روسيا تخوض فعلاً حرب حقيقية ضد الارهاب على مستوى الداخل واوكرانيا واوروبا والولايات المتحدة الامريكية هي المستفيد الاول من تعريض امن واستقرار وسيادة روسيا والشعب الروسي للخطر.

وما تنظيم داعش وغيره من المسميات الا ذراع وادوات وأقنعة للهروب من الداعم والممول والمدرب والمتربص بأمن روسيا ، كون روسيا اليوم امام مقولة حقيقية تُختزل في كلمة " نكون او لانكون".

حول الموقع

سام برس