سام برس
طالب صحفيو وفنيو وعمال وموظفي مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر ، قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ، انقاذ مؤسستهم من الفشل والانهيار ، بحسب بيان صحفي صدر الثلاثاء عن اللجنة التحضيرية التي لوحت بعمل وقفات ومطالبات للقيادة بتقديم الدعم ووقف مسلسل تدمير المؤسسة في ظل عدم الاهتمام بالصحيفة الاولى في البلد وموظفيها.

وأكد صحفيو وموظفو الصحيفة الاولى في البلد " الثورة" ، ضرورة التوجية باعتماد موازنة ودعم مالي للمؤسسة يليق بمكانتها ويغطي نفقاتها وصرف حقوق موظفيها وتحسين أوضاع منتسبيها ومواجهة شراء الورق والاحبار وتسديد فواتير الكهرباء والماء ، بدلاً من توظيف ايرادات المؤسسة والصحيفة الشحيحة في خدمة الدولة والحكومة على حساب الحقوق المالية للموظفين في كل القطاعات ، والمماطلة في تأخير وعدم صرف الجزء اليسير من بدل التغذية الا بعد بلوغ الحلقوم .

وأكد صحفيو وعمال وموظفي صحيفة الثورة معاناتهم المستمرة من عدم صرف رواتهم والحوافز رغم صرف كثير من مؤسسات الدولة رواتب موظفيها ، مشرين الى صرف مبالغ تافهة تحت اسم "تغذية" لاتغطي أبسط مقومات الحياة أو حتى المواصلات اليومية الى المؤسسة بينما من تم تعيينهم من خارج المؤسسة والوسط الاعلامي والصحفي يفتقدون الى الخبرة ويتقاضون كامل حقوقهم أولاً بأول بخلاف الموظف الذي أصبح تحت خط الفقر.

وطالب صحفيو وعمال ومظفو الصحيفة الاولى في البلد من قائد الثورة التدخل العاجل وانصاف الموظفين وانقاذ المؤسسة من الافلاس وتوجيه الرئيس مهدي المشاط ورئيس حكومة تصريف الاعمال ووزير المالية بتقديم الدعم الكامل للمؤسسة كونها تنفذ سياسة الدولة والحكومة وتغطي اخبار القائد والحكومة ومؤسسات الدولة بينما ماتزال الدولة عاجزة عن تقديم الدعم للقيام بوظائفها ومهاماها وواجباتها وأكثر جحوداً وتجاهلاً من قبل الحكومة لهذه المؤسسة العريقة .

واكد منتسبو المؤسسة من صحفيين وفنيين واداريين وعمال مطابع في بيان صادر عن اللجنة التحضيرية للوقفة الاحتجاجية المقرر اقامتها الاسبوع المقبل ان المؤسسة التي كانت تحظى بدعم كامل من الحكومات السابقة باعتبارها الصرح الاعلامي الرائد ولسان حال الحكومة الأول باتت تصارع التحديات الكبرى وتواجه خطر التوقف بعد ان اوقفت الحكومة الحالية مخصصاتها ومنعت صرف موازنتها التشغيلية من ورق وأحبار ومستلزمات صدور الصحيفة الرسمية الاولى ، بل وصل الامر الى الغاء قرار الاعفاء الضريبي وتحميل الصحيفة ومنتسبيها فوق ما يُطاق من الأعباء الاضافية وهو ماانعكس سلبا على الاداء المهني وانخفاض الطباعة بشكل ملفت للنظر رغم المعاناةوالعمل بأقل الامكانيات لاداء الواجب الوطني والاخلاقي ضمن الجبهة الاعلامية الوطنية

كما أشاروا الى ان الجحود الحكومي والتعسفات الغريبة من قبل الحكومة والدولة يتناقض كليا مع مبادئ وأهداف ثورة الـ 21 من سبتمبر والتي جعلت من الحفاظ على مؤسسات الدولة في صدارة أهدافها.

وشدد البيان بأن منتسبي مؤسسة الثورة وبعد ان وصلت معاناتهم مستويات غير مسبوقة عازمون على تنفيذ سلسلة من الفعاليات والانشطة الاحتجاجية تنديدا بهذا التجاهل الحكومي للصحيفة الحكومية الاولى بدءا من الوقفة الاحتجاجية المزمعة الاسبوع القادم أمام مبنى المؤسسة والتصعيد التدريجي حتى يتم الاستجابة لمطالبهم الحقوقية المشروعة وأولها تخصيص دعم حكومي ثابت والتكفل بنفقات الموازنة التشغيلية ورفع المستوى المعيشي للصحفيين والعاملين بالصحيفة واعفائها من الضرائب ..داعيين مختلف الوسائل الاعلامية الوطنية والمؤسسات الحقوقية الى مساندة مطالبهم المشروعة وحفاظاً على مؤسستهم وحقوقهم والاستمرار في اداء رسالتها في تنوير الرأي العام ووقف أي اساليب تساهم في صناعة الفشل وتدمير المؤسسة وتوقف صحيفة الثورة نتيجة للعجز والشلل الذي أصابها ومنتسبيها بسبب غياب دعم الدولة ومحاولة تغييب الصحيفة وضياع مستحقات وحقوق منتسبيها .

حول الموقع

سام برس