سام برس
في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " كتب الصحفي اللامع " ابراهيم يحي الحكيم " منشور حول مانشرته صحيفة الثورة من بيان " آسن " في صفحتها الاخيرة ، ليس له طعم ولاشم ولارائحة مهنية ، لانه يجافي لغة العقل والقلب لمحاولة تسويقة مبررات زائفة وأتهامات باطلة لما سماه " إغلاق قناة اليمن اليوم " كمن يحرث في البحر او يسبح عكس اتجاة التيار المهني الجارف الذي تفتقده الصحيفة الاولى في البلد " الثورة " رغم المليارات والاصول الثابته والجيش الجرار من الصحفيين والموظفين الذين اصبحوا اما في البيوت او مقصيين أواحلال كتبه من قوى ايدلوجية معينه ، لايجيدون مهنة الصحافة وانما العوده بالصحيفة والصحافة الى القرون الوسطى ... الى تفاصيل المنشور :

تحت عنوان لنحتكم للمدنية!!
==========
هذا بيان تطوعت لكتابته ونشره صحيفة "الثورة" اليومية العامة (تمول من ضرائب الشعب) في أخيرة عددها ليوم الخميس، يسوق مبررات جلها اتهامات بلا اثباتات لما سماه "إغلاق قناة اليمن اليوم".. وليت أن كاتب (المقال/البيان) الذي تجاهل بيانات ادانة نقابة الصحافيين اليمنيين واتحاد الصحافيين العرب وغيرهما من المنظمات الصحافية والحقوقية ؛ ليته كان حصيفا مفحما بالحجة والبرهان، ولم ينزلق إلى ما يعرضه للمساءلة وطائلة القانون.. فهو مطالب بإثبات كل اتهام باطل كاله للقناة والعاملين فيها.
تلك هي الدولة المدنية التي نفهمها ويشاركنا العالم فهمها: دولة النظام والقانون، والحقوق والواجبات، وحريات الرأي والتعبير والإعلام المسؤول، وسيادة شريعة القانون والعدالة لا سيادة شريعة الغاب والكيد والتغرير والتضليل.
لن تتخلى القناة والعاملون فيها عن حق مقاضاة الصحيفة.. فقط انتصارا للحق وطلبا للعدل وانحيازا للـ "الدولة المدنية الحديثة القائمة على المساواة والعدالة والديمقراطية والحكم الرشيد". التي أمنت بها قناة اليمن اليوم والعاملون فيها وسعت وسعوا إليها بكل وطنية ومهنية ومسؤولية تشهد بها أعمالها ومضامين بثها منذ تدشينها وحتى اغلاقها من دون حكم قضائي أو حتى قرار نيابي أو إداري حكومي، بل باقتحام الحرس الرئاسي لها وتدمير مكاتبها ونهب معداتها وترويع موظفيها وسلبهم هواتفهم ومقتنياتهم، من دون وجه حق في شريعة سماوية أو تشريع وضعي بشري، أو ما يمت بصلة للـ "المدنية والعدالة والديمقراطية والحكم الرشيد" على وجه المعمورة!!.

حول الموقع

سام برس