سام برس / متابعات

أكد مدير الأمن العام في مدينة سيئون بحضرموت العميد الحبيب حسين هاشم الحامد ان الأجهزة الأمنية تقوم بتعقب المتهمين بالاعتداء على المحلات التجارية التابعة لأبناء المحافظات الشمالية في سيئون للقبض عليهم وتقديمهم للعدالة.
وأشار الحامد في تصريح ل"26سبتمبرنت" الى ان أجهزة الأمن تبذل جهودا كبيرة في تامين المواطنين ومحلاتهم التجارية و الحفاظ على الأمن والسلم الاجتماعي
من جهته قال مقرر لجنة الحقوق والحريات بمجلس النواب النائب عبد الوهاب معوضة ان ما يحصل في بعض المحافظات الجنوبية في غاية السوء ومؤشر سلبي يكرس ثقافة الحقد والكراهية ويهدد الأمن والسلم الاجتماعي بين ابناء الوطن.
وقال ان مثل تلك التصرفات و الأعمال المنافية لتعاليم الدين الإسلامي تسيء لأبناء حضرموت وعلى الدولة ممثلة بالمجلس المحلي والأجهزة الأمنية تحمل مسؤوليتها الكاملة في الحفاظ على أرواح للمواطنين وتامين ممتلكاتهم.
داعيا كل ابناء حضرموت العقلاء من برلمانيين وجهاء ومشائخ وسلطة محلية الى الوقوف الجاد ازاء مثل تلك التصرفات, ووضع حد لها لان ذلك اساء لكل ابناء محافظة حضرموت.
من جانبهم قال أصحاب المحلات التجارية الذين تعرضت محلاتهم للنهب والاعتداء وا للاعتداءات انهم قاموا باغلاق محلاتهم جراء قيام عناصر من الحراك الجنوبي في مدينة سيئون بفرض العصيان بالقوة على مدينة سيئون يوم أول أمس واثناء عودتهم الى محلاتهم وجودها مدمرة بالكامل .
مطالبين الجهات المختصة بتعويضهم وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع.
وقال جميل فرحان الوصابي "احد التجار الذين تعرضت محلاتهم للاعتداء"انه كان قابعا بمنزله وكانت محلاته التجارية مغلقة لكنه تفاجئ عندما جاء شخص لا بلاغه بان محلاته تعرضت للاعتداء وعندما ذهب وجد الأقفال مكسورة ومحلاته مدمرة بالكامل .
وحمل الوصابي قيادة السلطة المحلية ولاجهزة الامنية بمحافظة تبعات ما لحق به من أضرار وخسائر باهظة حيث دمرت كل ممتلكاته.

حول الموقع

سام برس