سام برس
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يوم الإثنين 30 يونيو عن إرسالها لنحو 300 جندي إضافي إلى العراق بالإضافة إلى مجموعة من طائرات الهليكوبتر وطائرات بلا طيار.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الأميرال جون كيربي إن "نحو 200 جندي وصلوا يوم الأحد إلى العراق لتعزيز الأمن عند السفارة الأمريكية ومنشآتها ومطار بغداد الدولي" وأضاف إنه "من المقرر أن يتوجه 100 جندي آخرين إلى بغداد لتقديم الدعم الأمني واللوجستي."
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول عسكري أمريكي قوله إن "هذه التحركات تتركز على حماية الأمريكيين في العراق ومنهم المدنيون، وإنها ليست من أجل (الاستعداد) لتوجيه ضربات جوية."
وقال المسؤول "أعتقد أن هناك قدرا مناسبا من الاهتمام بشأن المطار." واشار إلى أن المطار مركز حيوي للنقل.
من جانبه أكد مسؤول أمريكي آخر طلب ألا ينشر اسمه إن الولايات المتحدة تدرس أيضا إقامة مركز جديد للعمليات العسكرية المشتركة في شمال غرب منطقة كردستان العراقية.
في حين لم يتضح على الفور هل الجنود الأمريكيون في مركز العمليات المشتركة الجديد سيعملون أساسا مع قوات البشمركة الكردية التي تحمي منذ وقت طويل الجيب الكردي أم أنها ستتعاون مع قوات من الجيش العراقي تخضع لقيادة بغداد.
ويذكر أن الولايات المتحدة أرسلت 300 مستشار عسكري إلى العراق بناء على قرار للرئيس باراك أوباما من أجل تولي أمر إنشاء مركزين للعمليات المشتركة حيث يوجد حاليا بالفعل 180 من هؤلاء المستشارين في العراق.
