سام برس
تستعد وزارة الأمن الداخلي الأمريكية لتقليص ما يقرب من 75٪ من موظفي مكتب الاستخبارات والتحليل المُكلف بإعداد وتبادل معلومات استخباراتية حول التهديدات بين سلطات الولايات ، بحسب ماكشفه مصدر، لشبكة CNN ،.

وأعلنت الوزارة، في بيان ، الخميس ، أن التخفيضات المُخطط لها، والتي تشمل حوالي 750 موظفا في مكتب الاستخبارات والتحليل، والذي يضم حوالي ألف موظف، تُعدّ جزءًا من جهود الوزارة لإزالة ما تعتبره الإدارة أدوارا زائدة عن الحاجة أو تلك التي تعمل على "برامج غير أساسية".

وطلب بعض المشرعين الديمقراطيين من الوزارة تعليق التخفيضات ، مُثيرين مخاوف بشأن التهديدات المُرتفعة التي أفاد بها مسؤولو الاستخبارات.

وسيظل الموظفون البالغ عددهم حوالي 275 موظفًا، والذين سيبقون بعد التخفيضات المخطط لها، مكلفين بالمهمة التي أُنشئت في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 على الولايات المتحدة، والمتمثلة في تقديم معلومات استخباراتية تتعلق بالتهديدات التي تواجه البلاد، إلى جهات إنفاذ القانون، بالإضافة إلى مسؤولين حكوميين آخرين.

وقالت الوزارة: "في ظل قيادة الرئيس ترامب، ركزنا على إعادة وزارة الأمن الداخلي إلى مهمتها الأساسية المتمثلة في إعطاء الأولوية لسلامة الأمريكيين وتطبيق قوانيننا".

وأضافت: "حددت قيادات الوزارة وظائف زائدة عن الحاجة وبرامج غير أساسية داخل مكتب الاستخبارات والتحليل".

وفي رسالة إلى وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، ناشد المشرعون الديمقراطيون في لجنتي الأمن الداخلي في مجلسي النواب والشيوخ المسؤولين إعادة النظر في التخفيضات المخطط لها.

حول الموقع

سام برس