سام برس
وصف رئيس المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب الدكتور " عبدالحميد شكري " الاجراءات التي أقدمت عليها الحكومة اليمنية برفع الدعم عن المشتقات النفطية " بجرعة الموت ".

وقال إن رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وحكومته والقوى المشاركة في الحكومة عبرت من خلال الجرعة عن مدى الاستهتار بالشعب اليمني جنوباً وشمالاً.

وقال شكري في تصريح لـ"أخبار اليوم" إن القوى المشاركة في الحكومة سبب رئيسي في استمرار الأزمة القائمة في اليمن، مشيراً إلى أن فشل تلك القوى في إيقاف النهب والتهريب للمشتقات النفطية يؤكد مشاركتها في عملية التهريب.

واتهم شكري الرئيس هادي والحكومة بتهريب المشتقات النفطية, مشيراً إلى أن الرئيس وحكومته امتداد للنظام السابق, وقال: لن تستطيع الحكومة إيقاف العبث أو القبض على احد المهربين باعتبارهم أطرافاً مشتركة في التهريب وحاميين المهربين والمجرمين- حد وصفه.

وأكد أن الرئيس وحكومته أقدموا على تبرير فشلهم برفع الدعم عن المشتقات النفطية وتحميل الشعب أعباء تلك الجرعة القاتلة بعد أن قاموا بنهب خلال السنوات الماضية الآلاف من المليارات الريالات من خلال التهريب للمشتقات النفطية.

وسخر من تهديد الحكومة بفرض الجرعة على الشعب اليمني بالقوة, وقال إن شعب الجنوب والمجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي يعد تلك الحكومة ورئيسها بالوقوف ضدها، متسائلاً: لماذا لا تمارس الحكومة الحديد والنار ضد ناهبي المشتقات النفطية والتي هي شريكة في ذلك, مشيراً إلى أن تلك الجرعة ستشكل عائقاً أمام نضال شعب الجنوب إلا انه سيتجاوزها وستكون حافزاً أكبر لإنجاز تحرير واستقلال الجنوب.

وقال الدكتور شكري إن الجرعة القاتلة التي فرضت على الشعب اليمني هي من ثمار السيد جمال بن عمر ممثل الأمين العام للأمم المتحدة , والذي مازال مشرفاً على مخرجات مؤتمر الحوار, متهماً بن عمر بتشجع الفاسدين والناهبين والجرائم التي ترتكب بحق شعب الجنوب من قبل الجيش اليمني والتي كان أخرها تلك الجرعة القاتلة والتي تدل –حسب قوله- على مدى الفساد الذي وصلت له منظمة الأمم المتحدة لتكون اليوم شريكة عبر ممثلها جمال بن عمر في إفقار وتجويع الملايين من الشعب بالجنوب والشمال وتحصين الناهبين من عصابات صنعاء المتصارعة ورعايتهم والوقوف معهم ليبقوا حكاماً ومجرمين وتلك هي ما تسمى بالتجربة الفريدة التي يتحدث عنها السيد جمال بن عمر ورعاة الحوار- حد قوله.

حول الموقع

سام برس