سام برس / خاص
مايزال الشعب اليمني مذهولاً ومصدوماً من الجريمة البشعة التي أقدم على أرتكابها تنظيم القاعدة الارهابي بذبح أكثر من 14 جندي كانوا على متن حافلة أجرة لعودتهم الى ديارهم في أمان الله ، ورغم المأساة الا ان اليمنيين صدموا أكثر وأهتزت ثقتهم في "وسائل الاعلام الرسمية "التي لم تغطي أخبار الجريمة التي اهتز لها عرش الرحمن ، وحالةالتجاهل التام التي تثير أكثر من علامة استفهام ، ومدى الجريمة التي يحاول " قادة الاعلام الرسمي" تغطيتها وعدم أثارتها للرأي العام في حين قامت القائمة في جمعة الكرامة التي لاتقل عن هذه الجريمة قدر أنملة ، والطريف في الامر انه حتى موقع وزارة الدفاع والاعلام الامني دخل العناية المركزة بتوجيهات علياء بعدم تغطية الجريمة والتضحية برجال القوات المسلحة الذين يتم ذبحمهم في الطريق العام وامام الملا في غياب واضح للاجهزة الامنية والامن القومي واجهزة الاستخبارات و في سبيل خدمة قيادات تابعة لمراكز قوى فاسدة ، وكأن الوضع يوحي بخلايا مؤيدة للجريمة في مراكز القرار ، في حين تناولت وكشفت المواقع الاخبارية والقنوات الفضائية الدولية بشاعةالجريمة ، وفضحت عتاولت الاعلام الرسمي والعسكري الذين صاروا بهذ التعتيم جزءا من الجريمة ومكملين لطمس معالمها والنظر الى الجنود مجرد قرابين ، في حين أستغرب الكثير من السياسيين والعلماء والمثقفين ورجال الاعلام الشرفاءوالشخصيات الاجتماعية وعدد من المتابعين في المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي والمدونين صمت الرئيس عبدربه منصور هادي حيال حالة الصمت "الجريمة الاعلامية" التي لاتقل عن بشاعة عن " ذبح الجنودالابرياء" .





حول الموقع

سام برس