سام برس / متابعات
بثت قناة الملاحم اول تسجيل صوتي للارهابي جمال بلعيد المكنى " حمزة الزنجباري " أحد قيادات تنظيم القاعدةالمتورط الرئيس في ذبح وقتل 14 جندي يمني في محافظة حضرموت والتي أثارة هلع ورعب الشعب اليمني ، حيث ذكر ملخص لعمليات المجاهدين في جزيرة العرب
، معلقاً على المشهد العام للأحداث في اليمنفي الفترة الاخيرةبعد ان قام الجيش اليمني بالحملة العسكرية التي نفذتها قوات الجيش على معاقل التنظيم في محافظتي أبين وشبوة، وغيرها من العمليات الإرهابية التي نفذها التنظيم في حضرموت والبيضاء وإب وغيرها.
حيث علق على الاحداث بكل برودمُبشراً “الأمة المسلمة” بفشل الحملات الأخيرة على أبين وشبوة واصفاًالحكومة اليمنية بـ ( حكومة صنعاءالعميلة .مؤكداً ان التنظيم قوي وان المجاهدين يدكون اعداء الدين والعملاء من الصليبيين وغيرهم، ومن خلال الخطاب ركز بلعيد على التأثير في الناس وطلب النصرة، مركزاً على العمليات الارهابيةالناجحة في استهداف مراكز حكومة سيادية مثل الامن القومي وغيرهاواصفا ذلك الهجوم بالغزوة الانتقامية من الطيران الامريكي الذي يستهدف المجاهدين واغتنام التنظيم للكثير من الاسلحة.
كما لفت الى فشل هجوم الجيش ومقتل العديد من الضباط في مدينة عزان ،
في حين تحدث عن الغزوة الثانية، بأقتحامة لمطار سيئون وأحراقةواستهداف وحدة الأمن القومي في سنترال سيئون المكلف بتقوية نظام الاتصال بطائرات بدون طيار.
بالإضافة إلى تدمير وكر الاستخبارات العسكرية بكل ما فيه الذي نشط في توزيع الشرائح والجواسيس للطائرات بدون طيار”- حسب ما جاء في التسجيل.
وتحدث عن احداث المحفد في أبين وضرباتهم الموجعه خلال الشهرين الماضيين في ثلاث غزوات .
كماأشار بلعيدي في تسجيله إلى العملية التي نفذها عناصر التنظيم في منطقة “شرورة” السعودية، هدفت إلى تحرير السجينات التابعات للتنظيم لدى السلطات في المملكة، موضحاً في السياق ذاته أن العملية هدفت إلى توجيه رسالة أخرى للسلطات في المملكة .
وأكد التنظيم تبنيه لعدد من العمليات “الغزوات” الإرهابية ضد جماعة الحوثي والذي اسماهم بالرافضيةالذين يزينون بنادقهم واسلحتهم بشعارات الحوثي في ” الجوف واب ورداع “.. مؤكداً تمكن عناصرهم من التنقل بين صنعاء ولحج والبيضاء والجوف وشبوو إلى حضرموت ومن عدن الى ابين.وفي نهاية التسجيل توعد امريكابالعقاب وحكومة صنعاء والحوثيين على حد قولة، داعياً اهل السنه الى التنبة والحذر من المخططات السلبية كماحصل في عمران.
