سام برس
في حوار خاص مع الفضائية اليمنية دعا الشيخ عبدالمجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان الحكومة وكافة الطيف السياسي الى الحوار، والبعد عن الاقصاء " لأنه أمر باطل "مؤكداً فتح الحوار مع الجميع بمافيها الجماعات الحاملة للسلاححتى تستقر الامور ، لافتاً الى الى دخول بعض البلدان العربية في حوار مع الجماعات كما في السعودية وغيرها.

وقال إذا "اعترف هؤلاء، عناصر تنظيم القاعدة، أنهم يمنيون فيتم التأكيد لهم أنه يسعهم ما يسع اليمنين، وحربهم هي حرب اليمن وسلمهم هو سلم اليمن، فلا تحاربوا من لا تحارب اليمن ولا تسالموا من يحاربوا اليمن"، موضحا ان عدد من العلماء كانوا تواصلوا مع عدد من اعضاء القاعدة واقنعوهم بالدخول في حوار، إلا أن "العامل الخارجي" ساهم في افشال ذلك ، وفقاً لمانقلة موقع "اليمن السعيد".

وأضاف "إذا هاجمت جماعة مسلحة دول أخرى منطلقة من اليمن، فإنها ستجلب الاستعمار لليمن". ودعا الدولة والحكومة إلى التحرر أولا من "التسلط والهيمنة الاجنبية" قبل الدخول في حوار مع أي جماعة مسلحة، على حد قوله.

وفيما يخص الفصل السابع ، أكد الزنداني بأن "الفصل السابع إعطاء الشرعية للهيمنة العسكرية وعلينا ان نتحرر من هيمنة هذا الفصل".

وأشار إلى أن مساعد الامين العام ومبعوثه الخاص إلى اليمن جمال بنعمر قال أثناء نقاش الوثيقة التي أقرت بموجبها إدراج اليمن ضمن الفصل السابق "أي حكومة تقبل ان تكون تحت الفصل السابع لا تحترم شعبها ولا تحترم نفسها".

وحول التهم الموجهة إلى جامعة الايمان بأنها وكر لـ"الارهاب" أكد الزنداني إنه "لا يتحمل أي وزر عن أي طالب درس في الجامعة وانضم إلى أي جماعة عنف".

وقال "أنا لا أسأل عمن درس عندي، ولا أضمنه".

وأشار إلى أنه تخرج من الجامعة منذ تأسيسها ألفي طالب من حملة الماجستير ومائتي طالبة حملة دكتوراة، لافتا إلى أن "كثير منهم يعمل في اوروبا والخليج والصين وروسيا، "لم يقل احد انهم ارهابيون بل هم محل قبول وترحيب في بلدانهم".

كماأكدالزنداني ان ذبح القاعدة للجنود ال 14 في حضرموت الاسبوع الماضي محل أدانة من قبل هيئة علماء اليمن أياً كانت جرائم القتل التي حدثت من قبل الجماعات المسلحة في مجمع الدفاع وغيرها، مطالبا وسائل الاعلام بنشر بيانات الاستنكار التي صدرت عن الهيئة وعدم تجاهلها ومساعدتها لتوضيح مواقفها من الأحداث.

حول الموقع

سام برس