سام برس / خاص
طالب موظفو وعمال وصحفيو مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر القاضي " أفراح بادويلان " رئيس الهيئة الوطنية العلياء لمكافحة الفساد سرعت البت في القضية المبلغ عنها تحت رقم 92 / ب /2013م وتاريخ 4 / 12 / 2013م المتعلقة بخصوص تسريب رولات صحفية من داخل مخازن مؤسسة الثورة للصحافة الى جهة غير معلومة وكذلك التلاعب في مناقصة الورق من 48,8 جرام الى 45 جرام ، وعدم تطبيق قانون المناقصات والمزايدات في كمية الورق التي تم جردها في مخازن المؤسسة لعامي 2012 م و 2013م بعد ان تم تخزينها في مخازن المؤسسة لأحد التجار. بالإضافة الى شراء خمس سيارات بمبلغ 86,000,000 سته وثمانين مليون ريال مخالفة لقرار مجلس الوزراء وشرائها من الايرادات ومن المبلغ الذي وجة الاخ رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بأعتماده لصرف مستحقات الموظفين المالية للسنوات الماضية.
حيث أستغرب موظفو مؤسسة الثورة عدم البت في قضية الفساد المدعمة بالوثائق و المبلغ عنها رسمياً منذ سبعه شهور ، رغم دراستها من قبل القطاع الاقتصادي بهيئة الفساد ورفع مذكرة رسمية من القطاع تحت رقم 1181 وتاريخ 14 / يناير 2014م والذي أوصت بوجود فساد ، وضرورة تشكيل لجنة من قطاع الوحدات المالية والاقتصادية وقطاع التحري والتحقيق للنزول الميداني الى مقر المؤسسة وتحريز الورق بالمخازن والتحقيق في القضية المتجاوزة للوائح والقوانين ، وتكليف .. عبدالحميد عبدالله سالم ، واحد الافراد من قطاع التحري والتحقيق ، ولكن للاسف الشديد انه حتى هذه اللحظة لم يتم نزول المكلفين الى المؤسسة لاجراءات التحقيق ،ومايزال موظفو وعمال وصحفيو الثورة على أمل في تجاوب القاضي أفراح بادويلان رئيس هيئة الفساد مع القضية والتوجية بسرعة التحقيق فيها لاستكمال أداء رسالتها القانونية والاخلاقية وكبح مواطن الفساد.

حول الموقع

سام برس