سام برس / خاص
أكد السيد عبدالملك الحوثي في خطاب له مساء الخميس على قناة المسيرة أن العناوين الطائفية لاحضور لها في التحرك الشعبي الذي بدأ يوم الاثنين أستحابة لدعوته للاحتجاجات والتظاهرات لاسقاط الجرعة والحكومة ، مذكراً بأن العناوين الطائفية ماهي الا مجرد مناكفات ، وأن أهم مايميز التحرك الشعبي العظيم الواسع والكبير أنه تحرك جاء ليحقق تلك الاهداف والمطالب المشروعة المعلنة والصحيحة مهما أفتراء المفترون وأنه هو المشروع الجاد ذو الاطار السلمي والحضاري .
قائلاً نحن كنا نتمنى لهم ان يلتفتوا وينتبهوا من واقع الشعور بالمسؤولية ولكنها التفاتت المنزعج والقلق ، وان الشعب سيواصل جديته في الاطار المشروع الذي لاتشوبه اي شوائب مؤكداً على ان هذا التحرك له قضية واضحة ومطالب حقيقية متمثلة في ثلاثة مطالب ، لافتاً الى ان ان الحكومة غارقة في المحاصصة وأن الخارج لايهمة الا مصالحة ومشاريعة، وان الحل الصحيح هو أن يحمل الشعب قضاياه بيده بعيداً عن المساومة وتضييع تلك المطالب المشروعة ، مشيراً في نفس الوقت الى أن ملامح ثمرة التحرك الشعبي بدأت تتضح من خلال وصول وفد الحكومة الى محافظة صعدة والالتقاء به ومؤكداً على أنه ليس هناك قضية تخصه كمكون شعبي لانصار الله ، لان هذه المطالب شعبية ناتجة من واقع أحساس بالمعاناة ، حيث ناقشت اللجنة معه ولازالت حتى الان موجودة في صعدة وهي تبدي تفهماً الى حد معين ، لكننا بعد لانثق بأن هذا التفهم سيصل الى الواقع العملي وذلك بقدر ماسنكون أيجابيين تجاه أي خطوةتتعلق بهذه المسارات الثلاث المشروعة المتمثلة في أسقاط الجرعة والحكومة والعمل بالحوار الوطني بقدر ماسيواصل أيضاً التحرك الشعبي بالوسائل المشروعة .
كما طمئن جماهير الشعب بان مطالبهم هي مطالبة وان موقفهم هو الموقف ذاته الذي يتبناه الجميع نحن من الشعب الى الشعب وانه لن يحيد أبداً عن التوجه الشعبي.وعن الشائعات قال أننا نحاول نرد على الشائعات والدعايات والاكاذيب التي يروجها البعض عنا عن هذا التحرك الشعبي بان له مسارات أخرى ولهذا نرد عليها ونؤكد بطلانها وعدم صحتها ، وفي حالت الزج بالجيش والامن وحاولت السلطة الاعتداء على المتظاهرين والمعتصمين أو واجهت هذا التحرك الشعبي بقوة السلاح وحاولة البطش بالجماهير فهو أمر لم يتم السكوت عليةولن نقف مكتوفي الايدي تجاهه، ولانريد أن تتحول يوميات الاسبوع الى أيام دمويةوذكرى للمأساة مثلما حدث في جمعة الكرامة. مذكراً بأن مخرجات الحوار الوطني تكفل لابناء الشعب اليمني التحرك والتفاعل والاعتصام بطريقة سلمية فلاتملك السلطة ولاالخارج منع الناس من الشعب من أستمرار التصعيد الثوري ذو الوسائل السلمية .
كما توجه الحوثي من خلال خطابه الى رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ووزير الدفاع والى مؤسسات الدولةالا ينولقوا في العدوان على الناس ناصحاً لهم بالتعقل والحكمة والتنبه وأن هذا شعبهم وبلدهم والا ينظروا الية بعدوانية ..

قائلا للرئيس أنا أقول للرئيس هادي هذا هوالشعب والمقام ليس مقام مكابرة ياتي البعض ليقول لك لاتستجيب لمطالب شعبك وتتصدر انت الواجهة لتقف ضد مطالب شعبك .. لاتتراجع الى الوراء وليست المسألة مسألة تراجع فأن تتقبل من شعبك هذا الشرف أمر طبيعي .. المقام مقام أستجابة مقام التفاته الى المطالب الشعبية .
كما بين أنه الى حد اليوم لم يتم الاستجابة لمطالب الشعب المحددة ولهذا في يوم الغد " الجمعة " الذي هو آخر أيام المهلة توجه الحوثي اللا الشعب العظيم ان يتوج يوم غد الجمعة تحركةوأفتتاح المرحلة الثانية من التصعيد الثوري السلمي بعد صلاة الجمعة في شارع المطار بشكل عظيم وحضاري لتكون تتويجاً لهذه الايام ولمرحلة التصعيد السلمية التي ستستمر بخطوات قوية وثابتهحتى تتم الاستجابة للمطالب الشعبية وفي ظل هذا للتحرك الثوري هناك خطوات مهمة ستنزل عبر اللجان التنظيمية ودعا الى الالتزام بها وتفويت مؤامرات الاخرين واباطيلهم ، كما أعتبر الجمعة تظامناً مع الشعب الفلسطيني الذي لايمكن نسيانه مهما عظمت الجراح.
كما أشار الى ان قواعد الاحزاب الاخرى متأثرة من الجرعة وفشل الحكومة وسياساتها الخاطئة وان تحركهم حزبي بينما التحرك القائم هو شعبي من كل ابناء الشعب
كما دها السيد عبدالملك الحوثي الى خروج شعبي في المحافظات والعاصمة صنعاءمرراً بأن مسؤولية الجيش والامن هي حماية الشعب والوطن وأن قضية الشعب هي قضيتهم وأنهم مظلومون ويعانوا من الجرعةوتتأثرون بالسياسات الخاطئة، وأنهم مستهدفون مذكراً أياهم بالجريمة الفضيعة التي أستهدفتهم في حضرموت من القاعدة والتكفيريين والدواعش على حد قولهالذين هم صناعة أستخبارية أمريكية ويحضون بتسهيلات رسمية تمكنهم من الوصول الى صنعاء، مؤكداُ على ان سقوط صنعاء مجرد دعاية ولااساس له من الصحة وأنما في مخيلة البعض ، وأنما يهدف ليه هو أسقاط الجرعة وحكومة الوفاق الذي أثبتت فشلها ، منهياً خطابه على الموقف الثابت في التصدي لاي عدوان يستبيح دماء الشعب العظيم الثائر السلمي حتى يتم تحقيق الاستحقاقات مهما كان الثمن .

حول الموقع

سام برس