سام برس / خاص
أكد عبدالملك الحوثي رئيس أنصار الله في خطابه لقناة المسيرة مساء اليوم الاحد ، أن المشكلة ليست أقتصادية بقدر ماهي سياسية وأن الدولة وفي طليعتها مراكز القوى العابثة تنتهج سياسة " جوع كلبك يتبعك " وأن أسلوب التجويع والافقار والتركيع والنهب وتحويل الشعب الى متسول وهدر المليارات وأنفاقها على البلاطجة تحت مسمى الاصطفاف الوطني أصبح غاية لها ، وأن الدولة تبدد المليارات في مواجهة التحرك الشعبي المطالب بأسقاط الجرعة والحكومة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني ،لافتاً الى ان سياسة الاستحواذ والسيطرة والحرمان تسير بالبلاد نحو المجهول ، وأن أستغلال مؤسسات الدولة والاعتماد على أساليب التحريض الاعلامي والسب والتكفير بصورة سيئة في مواجهة التحرك الشعبي مآله الفشل.
مشيراً بان التحرك الشعبي الصادق يتحرك بكل جدية وثبات وصبر وبالتالي سينتصر ، لانه يقف موقف الحق والعدل والشعب مظلوم وموقفه حق ، طالما يتحرك في أطار المسؤولية ويثبت بعزم وارادة دون تراجع فان الله معه وسيمكنه من آمالة المشروعة والخيرة .

كما أكد أن الطرف الاخر على المستوى الداخلي هو الفساد الذي ينتهج الافقار والتجويع والجرع وغير الجرع في نهب ثروات هذا الشعب لعدم وجود ادارة حقيقية واعية لها أهداف صحيحة وغايات تصب في مصلحة هذا الشعب الا ان الاهتمامات مع الاسف الشديد تنصب في خدمة تلك القوة المتسلطة بعيداً عن آمال وطموحات الشعب .
مستطرداً ان أنصار الجرع المصرون على استمرارية الفشل ويصرون على ان سعادتهم ونمو ثرواتهم هو بأفقار الشعب ومصالحهم في أستهداف هذا الشعب .. هم الخاسرون .. هم في الموقف الخطاء ويوجه اللوم لهم ويجاولون الهيمنة ويتحركون بوسائل سلبية سيئة كون أهدافهم سيئة ، في حين ان الشعب يتحرك تحركاً مشروعاً بعيداً عن الاكاذيب والتعرات الطائفية ، بينما أنصار الجرع والفساد وحماة التسلط النهابون واللصوص يعتمدون على الاساليب القذرة والسيئة وحشر الحزبيين بعيداً عن الاصطفاف الوطني الحقيقي وأنما أصطفاف من أجل الفساد .
وفي نهاية خطابه حذر رئيس جماعة أنصار الله من أي استهداف للشعب ، متوعداً أي تصرف بأنه سيوجة بحزم وأنه في حالة الاستهداف سيتخذ أجراءات أكثر ردعاً وسيواصل التصعيد في حالة عدم الاستجابة للمطالب الشعبية .

حول الموقع

سام برس