سام برس / خاص
رغم الهزيمة القاسية والصدمة الغير متوقعة للجنرال علي محسن الاحمر مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الدفاع والامن ، وفرارة من العاصمة صنعاء نتيجة السقوط المروع للفرقة الاولى مدرع المنحلة وأخواتها، مما أدخل الكثير من المحليين العسكريين والسياسيين في حيرة لمحاولة فك طلاسم اللعبة الدولية المذهلة التي كشفت بأن الجنرال محسن ومليشاته صار أضعف من بيوت العنكبوت بعد الانتصار المذهل لجماعة الحوثي والسيطرة على كافة مؤسسات الدولة .

ورغم فرار الجنرال وأختفاءة عن الانظار حقناً لدمة من ملاحقات ومتابعات جماعة الحوثي للانتقام والثأر من سته حروب خاضها الجنرال ومليشياته العسكرية والحزبية ضد أبناء صعدة التي أحرقت الاخضر واليابس ودمرت بيوت الامنين وأسالة الدماء،الا أن " الجنرال " مازال يهيمن ويسيطر عن بعد بالسياسة الاعلامية للصحيفة الرسمية الاولى في اليمن " الثورة " عبر رئيس مجلس ادارة مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر " فيصل مكرم " الذي تم ترشيحة والدفع به من قبل الجنرال محسن ،

وهوما أدى الى أن يصف محللون في صحيفة " الهوية " بتاريخ 1 فبراير, 2013 موضوعاً خطيراً للغاية تحت عنوان " محللون : اللواء الأحمر يهمن على صحيفة اليمن الأولى " عن طريق قرار التعيين الذي أصدره الرئيس هادي بتعيين الزميل فيصل مكرم رئيساً لتحرير صحيفة الثورةالرسمية بأن هذا القرار مكن اللواء على محسن الأحمر من بسط نفذوه على صحيفة الثورة الرسمية باعتبار أن " الزميل مكرم " يعد واحداً من أتباع اللواء " الأحمر "الذي يبارك سياسته التسلطية وهو الأمر الذي كان يسعى إليه الأحمر منذ فترة.

مشيرين إلى أن هذا التعيين سينقل صحيفة الثورة " من قبضة الفساد والفوضى السابقة" إلى " قبضة التسلط " وهو مايعشة صحفيو وموظفو وعمال مؤسسة الثورة للصحافة اليوم من تسلط وأقصاء وتهميش وغطرسة وتوقيف صرف المستحقات رغم الموازنه المهولة التي تقدر بأثنين مليار وسبعمائة مليون ، بالاصافة الى مليار من ايرادت الاعلانات ، ناهيك عن قيمة المطبوعات ،بالاضافة الى الاسهاب في أصدار قرارات داخلية لجيش جرار في ادارة التحرير وسكرتارية التحرير للمضي في نفس الاتجاه، وممارسة المنع من الكتابة ومصادرة حريات ، وعدم أتباع سياسة أعلامية متوازنه مع كل الاطراف السياسية والنسيج الاجتماعي اليمني ..

كماأن نائب رئيس مجلس الادارة للشؤون المالية والموارد البشرية " خالد الهروجي " قد حصل على نفس الدعم والدفع به الى الجنرال محسن عن طريق وزير الاعلام السابق علي العمراني والقياديان في حزب التجمع اليمني للاصلاح " على العنسي " ونصر طه مصطفى " وهو ماشكل ثنائي متسلط ومتغطرس ، يرزح تحت حماية الجنرال وحزب عقائدي لايؤمن بحرية الرأي ،ورغم الوقفات الاحتجاجية والمسيرات المنددة بفساد وتسلط وغطرسة تلك القيادات في مؤسسة الثورة الى مجلس النواب والوزراء والقضايا الجسيمة التي وصلت الى النائب العام ونيابات الاموال العامةالا أنتلك القيادات مازالت حتى اللحظة في حماية الجنرال وأتباعة رغم الفساد المزكم للانوف

يذكر أن فيصل مكرم يعمل مراسلا لصحيفة " الحياة اللندنية " في صنعاء حتى اللحظة رغم التعارض مع القوانين والانظمة التي لاتجيز الجمع بين الاختين .

حول الموقع

سام برس