سام برس
منع مسلحون قبليون اليوم الاثنين الفريق الهندسي من الوصول إلى منطقة حباب بمحافظة مأرب لإصلاح أنبوب النفط.
وأوضح مصدر محلي أنه بعد موافقة منفّذي تفجير أنبوب النفط بالسماح للفريق الهندسي لإصلاح أنبوب النفط، تفاجأ الفريق، بقطاع قبلي من قبل أبناء آل الردماني عيال سعيد قبل الوصول إلى مكان تفجير الأنبوب.
وأشار إلى أن القطاع القبلي من آل الردماني منع وصول الفريق الهندسي، للمطالبة بالإفراج عن ثلاثة من أبناءهم المتواجدين في السجن المركزي بالعاصمة صنعاء، بتهمة تفجير أنبوب النفط في وقت سابق في الكيلو 104.
ولفت إلى أن "الأدخنة لا زالت تتصاعد لليوم الخامس على التوالي منذ تفجيره بمنطقة تربط بين منطقتي "حباب مأرب – الوتدة صنعاء".
وتتعرّض أنابيب ضخ النفط في اليمن للتخريب في محافظات مأرب، وشبوة وحضرموت من قبل مسلحين يطالبون السلطات بمطالب مختلفة، منها الإفراج عن محتجزين لديها أو فدية مالية أو توظيف في مؤسسات الدولة.
ويتكبّد الاقتصاد اليمني خسائر كبيرة جراء عمليات التفجير المتكررة لأنابيب النفط.
وكان تقرير صادر عن البنك المركزي، أشار إلى أن عائدات حصة اليمن من صادرات النفط مليار و340 مليون دولار خلال الفترة من يناير ـ سبتمبر 2014 سجلت انخفاضا بلغ 660 مليون دولار عن الفترة المقابلة من عام 2013 بسبب الاعتداءات المتكررة على انابيب النفط وتراجع كمية الانتاج.
ويعتمد اليمن على صادرات النفط الخام، لدعم احتياطيات النقد الأجنبي، وتمويل ما يصل إلى 70% من الإنفاق الحكومي.
وأوضح تقرير أن تلك الاعتداءات التخريبية تسببت في انخفاض حصة الحكومة من كمية الصادرات إلى 5ر12 مليون برميل خلال التسعة الاشهر الماضية من 2014 بانخفاض كبير بلغ اكثر من ستة ملايين برميل عن الفترة المقابلة من العام الماضي.

حول الموقع

سام برس