سام برس
أقرت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام الدعوة لانعقاد المؤتمر العام بصورة أستثنائية خلال ترأس الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام صباح أمس
اجتماعاً للجنة العامة التي وقفت خلاله أمام مستجدات الأوضاع الراهنة في الساحة الوطنية. حيث استهل الزعيم حديثه للجنة العامة بتهنئة الشعب اليمني بالذكرى السابعة والأربعين للاستقلال الوطني ورحيل آخر جندي بريطاني غازي يوم 30 نوفمبر عن االجنوب اليمني سابقاً، بأعتبار الذكرى تحولاً هاماً في مسيرة الشعب الوطني وسعيه للتقدم والوحدة.
وأقرت اللجنة العامة الدعوة لعقد مؤتمر عام استثنائي وشكلت لجنة تحضيرية للإعداد والتحضير لذلك. حيث عبرت اللجنة عن أسفها لاستمرار حالة التدهور في الأوضاع الأمنية وسفك الدماء وتراجع دور الدولة في مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، الأمر الذي يعكس نفسه على وحدة البلاد ويدفع بالمزيد من الانقسامات في الصفوف الوطنية ويعرض المصالح العليا للبلاد لأخطار كثيرة، وقد نبه المؤتمر إلى هذه المخاطر حينها ويأسف لاستمرارها.
كمارحبت اللجنة العامة بأتفاق التصالح الذي انعقد بين الإخوة أنصار الله وحزب التجمع اليمني للإصلاح ،في حين استعرضت اللجنة العامة النتائج الأولية لقرارات اللجنة الدائمة الرئيسية التي مثلت نقلةً نوعيةً في الحياة التنظيمية. وأعربت اللجنة العامة عن تقديرها لجهود أعضاء المؤتمر الذين عبروا للمرة الثانية عن مستوى عالٍ من الوعي الوطني والحزبي حفاظاً على تعزيز الوحدة التنظيمية للمؤتمر الشعبي العام. وجددت اللجنة العامة تأكيدها على أن الإجراءات التنظيمية التي اتخذتها اللجنة الدائمة في دورتها السابقة لم تتطرق إلى فصل أحد من أعضائها، وهو ما كانت وسائل الإعلام والمغرضين قد روجوا له خلال الأيام الماضية.
