سام برس
تقدم سفارة الولايات المتحدة بصنعاء أصدق التعازي والمواساة لأسرة الصحفي لوك سامرز الذي قُتل على أيدي خاطفيه من تنظيم القاعدة خلال محاولة إنقاذ مشتركة نفذتها القوات الأمريكية واليمنية فجر اليوم.
مُلهماً بأحداث الربيع العربي، قدم لوك إلى اليمن يملئه التفاؤل. فقد أراد أن ينقل أخبار شعباً وبلداً قليلاً ما يعرف الغرب عنه. وكغيره من الكثيرين الذين سافروا إلى هذا الركن العربي، نمى لدى لوك حباً عميقاً لليمن وشعب اليمن.
إن الذين يعرفون لوك يحترمون أعماله وإنسيانيته. لقد عمل لوك بلا كللٍ، وغالباً ما عمل في ظل الأخطار المحدقة ليظهر تعقيدات وحقائق اليمن إلى النور. يقدر أصدقاء وزملاء لوك حساسيته ومشاعره تجاه أعماله، وحبه لبلداً إعتبره بلده الثاني. حقاً، سيفتقد الكثيرون لوك.
لقد فقدت اليمن صديقاً اليوم، ونتوقف هنا لنتذكر لوك معزين أسرته وأصدقائه والكثير من اليمنيين الذين تبنوه كواحداً منهم.
كما نقدم تعازينا لأسرة بيير كوركي من جنوب أفريقيا. فخطفه وقتله على أيدي تنظيم القاعدة في جزيرة العرب هي أعمال وحشية وغير إنسانية. ونعرب عن حزننا على مقتله، في الوقت الذي تحزننا كل هذه المعاناة والخسائر التي ألحقتها القاعدة باليمن وبالشعب اليمني.
