سام برس / متابعات
قال الرئيس عبدربه منصور هادي إن الثورة الشعبية التي اندلعت عام 2011 أدت إلى توازن قوى لم يتمكن منها أي من الطرفين، المؤيد والمعارض للنظام آنذاك، من التغلب على الآخر، كاشفاً عن حجم خسائر الجيش خلال حروب صعدة.
وكشف عن مقتل أكثر من أربعة آلاف جندي وضابط من قوات الجيش اليمني وجرح آلاف آخرين في حروب صعدة بين القوات الحكومية وجماعة الحوثيين المسلحة خلال السنوات الماضية.
وأضاف خلال لقائه بالكاتب الأمريكي توماس فريدمان وبثت قناة اليمن الرسمية مجريات اللقاء «لا علي عبدالله صالح تمكن من القضاء على الثورة الشبابية، ولا الشباب تمكنوا من القضاء على علي عبدالله صالح».
الى ذلك أعلن الرئيس عبدربه منصور هادي يوم الاثنين أن 70 ألف من المدنيين والعسكريين ممن أقصوا من وظائفهم ومناصبهم، تمضي معالجة أوضاعهم «على قدم وساق».
وقال هادي خلال لقائه المفوض الاقليمي لمنطقة الشرق الاوسط ومنطقة المغرب في وزارة الخارجية الاتحادية الالمانية بوريس روقه، المعالجات تمضي على قدم وساق وسيعودن إلى وظائفهم قريباً».
وأضاف ما يصل الى 31 الف جندي وصف من الذين كانوا يخدمون وجرى ابعادهم او اقصائهم او تقاعدهم بصوره غير قانونية وكذا 40 ألف شخص في جهاز الخدمة المدنية، هي من المعالجات المهمة والجوهرية واعاده الاعتبار لهؤلاء كحقوق شرعيه ليس عليها غبار».
وطبقاً لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) فإن الرئيس هادي أثنى على المساعدات الالمانية التي تقدم لليمن من اجل الخروج من الازمة والظروف الصعبة الى بر الامان.
وقال إن الحوار الوطني الشامل يسير بوتيرة عالية نحو تحقيق المطالب الوطنية بكل الآمال والتطلعات الى دولة الحكم الرشيد المرتكز على النظام والقانون والدولة المدنية الحديثة.
وأضاف الحوار يواكب الحداثة ومتطلبات العصر والحوار هنا في صنعاء مفتوح لكل من اقتنع باللحاق بالركب المنطلق نحو المستقبل المأمول وهي فرصه ثمينة قد لا تتكرر وعلى الجميع عدم التردد والانتظار لما يأتي من الغيب او من هنا وهناك».

حول الموقع

سام برس