سام برس / خاص
أثار ضياع راديو قديم منذ العام 1986م ، والذي يعتبر أفضل وأحدث مذياع في حينه مملوك للخطاط الكبير الاستاذ احمد حسين الاشول ، أزمة كبيرة بين وزارة الاعلام ومؤسسة الثورة للصحافة والنشر بعد ان تقدم " الاشول " بشكوى خطيةالى وزيرة الاعلام ناديه السقاف طالباً فيها من فيصل مكرم تسديد قيمة " الراديو " الذي تم توريده الى مخازن مؤسسة الثورة للصحافة منذ زمن ولم يتم محاسبته حتى اللحظه والذي يرى الاشول أنه تحفةأثرية لاتقدر بثمن .
غير أن المثير للجدل في الموضوع أن وزارة الاعلام حررت مذكرة رسمية الى رئيس مجلس الادارة رئيس تحرير الثورة بصرف قيمة الراديو للاستاذ أحمد الاشول ، الا أن المضحك والمبكي في آن أن فيصل مكرم حرر مذكرة ذهبية تحمل رداً على الوزيرة بتاريخ 18/11/2014م ورقم 544 بأن الراديو تم شراءه من قبل المؤسسة عام 1986م وكتب على المذكرة مرفق لكم صورة سند الوارد للمخازن للايضاح .. رغم عدم أرفاق صورة سند الوارد وعدم أرفاق صورةمن مستند البيع والشراء أو أستلام الاشول المبلغ لاستيفاء قيمة الراديو المباع او العهدة في ذمة المؤسسة حتى اللحظة.
ممادفع بعض الصحفيين الى التعليق على الراديو بأن على وزيرة الاعلام نادية السقاف " تشكيل لجنة للراديو " من بجاش عبدالولي ورزاز وغيره ، للتشكيك في الراديو واعتبار ذلك بلاغ كاذب كما حدث لبعض الصحفيين زوراً.
الجدير بالذكر ان الاستاذ احمد حسين الاشول يملك أنامل ذهبية في الخط ويمثل مدرسة كبيرة ونجم في سماء الخط العربي ومن أفضل من خط عناوين صحيفة الثورة الرسمية وصحف يمنية أخرى وأحد الهامات العلمية التي تخرجت مبكراً من جمهورية مصر العربية ، وترك فراغاً كبيراً بعد أنتقاله الى مكتب رئاسة الجمهورية.راديو قديم .. يثير أزمه بين وزارة الاعلام ومؤسسة الثورة للصحافة
أثار ضياع راديو قديم منذ العام 1986م ، والذي يعتبر أفضل وأحدث مذياع في حينه مملوك للخطاط الكبير الاستاذ احمد حسين الاشول ، أزمة كبيرة بين وزارة الاعلام ومؤسسة الثورة للصحافة والنشر بعد ان تقدم " الاشول " بشكوى خطيةالى وزيرة الاعلام ناديه السقاف طالباً فيها من فيصل مكرم تسديد قيمة " الراديو " الذي تم توريده الى مخازن مؤسسة الثورة للصحافة منذ زمن ولم يتم محاسبته حتى اللحظه والذي يرى الاشول أنه تحفةأثرية لاتقدر بثمن .
غير أن المثير للجدل في الموضوع أن وزارة الاعلام حررت مذكرة رسمية الى رئيس مجلس الادارة رئيس تحرير الثورة بصرف قيمة الراديو للاستاذ أحمد الاشول ، الا أن المضحك والمبكي في آن أن فيصل مكرم حرر مذكرة ذهبية تحمل رداً على الوزيرة بتاريخ 18/11/2014م ورقم 544 بأن الراديو تم شراءه من قبل المؤسسة عام 1986م وكتب على المذكرة مرفق لكم صورة سند الوارد للمخازن للايضاح .. رغم عدم أرفاق صورة سند الوارد وعدم أرفاق صورةمن مستند البيع والشراء أو أستلام الاشول المبلغ لاستيفاء قيمة الراديو المباع او العهدة في ذمة المؤسسة حتى اللحظة.
ممادفع بعض الصحفيين الى التعليق على الراديو بأن على وزيرة الاعلام نادية السقاف " تشكيل لجنة للراديو " من بجاش عبدالولي ورزاز وغيره ، للتشكيك في الراديو واعتبار ذلك بلاغ كاذب كما حدث لبعض الصحفيين زوراً.
الجدير بالذكر ان الاستاذ احمد حسين الاشول يملك أنامل ذهبية في الخط ويمثل مدرسة كبيرة ونجم في سماء الخط العربي ومن أفضل من خط عناوين صحيفة الثورة الرسمية وصحف يمنية أخرى وأحد الهامات العلمية التي تخرجت مبكراً من جمهورية مصر العربية ، وترك فراغاً كبيراً بعد أنتقاله الى مكتب رئاسة الجمهورية.
