سام برس
تناقل نشطاء اشتراكيون على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" معلومات تشير الى وجود صراع دائر داخل الحزب قد يفضي الى احتمال فشل مجلسهم الحزبي المنتظر انعقاده بعد خمسة ايام في العاصمة صنعاء.

وأفاد النشطاء أن صراع دائر منذ بدء التحضيرات لانعقاد المجلس بين جناح في الأمانة العامة والمكتب السياسي والقطاع الطلابي واتحاد الشباب ازدادت حدته مؤخرا، من المحتمل أن يفجر أزمة داخل الحزب قبل انعقاد المؤتمر أو خلاله.
وأوضح النشطاء في صفحاتهم على الفيسبوك أن الصراع المحتدم بين قيادة الحزب وأعضاءه سببه استبعاد قائمة كبيرة من الشباب وحرمانهم من دخول الكونفرنس بالإضافة الى وجود أسماء في بعض اللجان لا علاقة لها بالحزب وتم اقتراحها من قبل أشخاص بعينهم وليس من دوائر أو منظمات قاعدية كما تنص اللوائح المنظمة.
وذكر النشطاء انه سبق وأن حاول الشباب الرفع بمقترحات تتضمن معايير لاختيار اللجان والمندوبين للكنفرنس الا أنها قوبلت بتجاهل الأمانة العامة والمكتب السياسي ولم يتم النظر فيها.

مؤكدين أن عملية الاختيار تمت عبر أشخاص بطريقة سرية غير نزيهة وفقا لمعيار العلاقة الشخصية والمجاملات .
يأتي هذا في وقت يجري الاستعداد لعقد المجلس الحزبي في الخامس عشر من الشهر الجاري بعد أن استكمل القائمون على المجلس مهمة التحضير والترتيب له بحسب النشطاء.

ويسعى الاشتراكي في مؤتمره المصغر لإعادة ترتيب بيته الداخلي ومعالجة مشاكلة وانتخاب أمانة عامة جديدة واتاحة المجال للشباب في اللجنة المركزية والمكتب السياسي كما جاء في تقرير دورة اللجنة المركزية الأخيرة.

وكان التقرير الذي أصدرته دورة اللجنة المركزية في منتصف الشهر الماضي أشار الى أن الحزب اعتمد الفيدرالية لشكله القادم استجابة لجناح الجنوبيين في الحزب، وهو ما يحذر منه شباب الحزب في خشية منهم لتقسيم الحزب وجعله حزبين في الشمال والجنوب.

حول الموقع

سام برس