سام برس / خاص
تمكنت جماعة الحوثيين " أنصار الله " بعد أشتباكات دامية مع كوادر الاصلاح او مايسمى القبائل من السيطرة خلال اليومين الماضيين على مديرية أرحب التي تبعد كيلومترات من العاصمة صنعاء والتي تعتبر معقل رئيسي لكبار قادة حزب التجمع اليمني للاصلاح ، حيث أدت المعارك والاشتباكات الى العديد من القتلى والاصابات البالغة في الطرفين.

في حين أكد مصدر محلي لـ ”السياسة الكويتية” إن مئات المسلحين الحوثيين استكملواأمس السيطرة على جميع مناطق أرحب لاسيما أماكن تواجد حزب تجمع الإصلاح المتمثلة في الثلث " و بيت الحنق " مسقط رأس القيادي منصور الحنق والرجو و الخميس وهزم " وزندان " مسقط رأس القيادي البارز الشيخ عبدالمجيد الزنداني .

وقال.. شيخ مشايخ قبائل أرحب عبدالجليل سنان ل " السياسة " أن المواجهات التي شهدتها المديرية هي بين جماعة الحوثي وعناصر حزب الإصلاح وليست بين الحوثيين ورجال القبائل, مؤكداً أن المعارك بدأت في منطقة محصورة ثم اتسعت لتشمل خمساً من قرى المديرية هي برمان ويحيس وبني قيدان والرجو وبيت ثنا وبيت سعدان قبل أن يتمكن الحوثيون من السيطرة على المديرية بالكامل.

في حين أكدالشيخ سنان رفضه تحويل مديرية أرحب الى ساحة حرب للمواجهات وتصفية الحسابات السياسية بين أي جهات كانت, مضيفاً “لقد حاولنا من خلال وساطات قبلية التدخل لإيقافها لكن الوساطات لم تنجح.

الجدير بالذكر أن سقوط مديرية أرحب بهذه السهولة يثير أكثر من علامة تعجب وأستفهام بأعتبار منطقة ارحب كانت وماتزال مأوى لبعض صقور الاصلاح ومخزن بارود عقائدي وناري قابل للانفجار وهي حاضنة للكثير من كوادر الاصلاح وجماعة الاخوان ومن السهام الاولى التي أنظمت ساحات الربيع في اليمن و في عام 2011م وألحقت بالجيش والامن أضراراً فادحة عبر مقاومتهاومحاولتها أسقاط النظام في اليمن ، وبهذا السقوط الغير متوقع ، فأن الايام القادمة قد تحمل العديد من التطورات والمفاجآت.

حول الموقع

سام برس