سام برس / خاص
واصل صحفيو مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر اصدار صحيفةالثورة اليوم الخميس الموافق 18/ 12/ 2014م بكل أرادة عملا بالوجب الوظيفي والمهني والوطني أستمراراً للصحيفة الاولى في البلد و حفاظا على سمعة المؤسسة الرائدة.

حيث أبرزت الصحيفة في صدر صفحتها الاخيرة عنوانين مهمين جسدت من خلالهما المناخ الكبير للحرية لاول مرة الاول يحمل عنوان " وزارة الاعلام تهيب بموظفي مؤسسة الثورة مواصلة التوقف عن العمل حتى يتم إنها الوضع غير المشروع للمؤسسة " وهوعنوان مثير للجدل ويحرض الموظفين على عدم اصدار صحيفة الثورة .. والاخر تحت عنوان " وللثورة تعقيب " وينص على ان صحيفة الثورة اذ تلتزم المهنية بنشر ها خبر وزارة الاعلام وتؤكد أنها تدار بكوادرها الصحافية الفنية وبما تملية عليهم مسؤليلتهم الوظيفية والمهنية حيال المؤسسة التي يفتخرون بالانتماء اليها وتجاة الشعب ... كما أوردة الصحيفة منشت آخر يدعو جميع القوى السياسية والجتمعية والمدنية الى الكتابة وأثرائها بالافكار في حدود مسؤولية البناء لا الهدم بأعتبارها صحيفة عامة ممولة من المال العام.

وبهذه الرؤية والتوجه الجديد فأن صحيفة الثورة تدخل منعطفا تاريخيا جديدا يواكب مناخات الحرية والديموقراطية بعيداً عن سيطرة مراكز القوى العابثة والمتسلطة التي دلست على الرأي العام اليمني ردحاً من الزمن مما جعل الاعلامالرسمي غير جدير بالثقة في نظر القارىء والمتابع ، ومهما كان الصراع السياسي الذي يدار عن بعد ، فأن الايام القادمة ستؤسس الى رؤية واقعية تنقذ الاعلام اليمني الرسمي من السقوط في ظل الالتزام بالمبادرة الخليجية و أتفاقية الشراكة والسلم .

حول الموقع

سام برس