سام برس
أكد وزير حقوق الإنسان عز الدين الأصبحي أهمية تفعيل دور وسائل الاعلام ومنظمات المجتمع المدني في التوعية بمناهضة قضايا التعذيب في اليمن، وأن يكون العام القادم عاما للتربية وحقوق الانسان.

وقال الوزير الأصبحي في ختام دورة تدريبية خاصة باستراتيجيات الضغط والمناصرة في مجال مناهضة التعذيب، نظمها المنتدى الاجتماعي الديمقراطي بالتعاون مع مؤسسة بيت الحرية " إن دور وسائل الاعلام ومنظمات المجتمع المدني محوري في الحفاظ على كرامتنا وكرامة أطفالنا، وإذا انتهكت حقوق الانسان داخل الوسط الاعلامي والمجتمعي فهي مقدمة أساسية لما تبقى من فئات المجتمع ".

وأضاف " الكل يعي أن الفترة حرجة وصعبة يمر بها الوطن والدرس ليس على الحكومة فحسب بل نحن بحاجة إلى صوت وحاضن مجتمعي كبير للعمل في هذا المجال ".. لافتا إلى أنه لا يمكن ان تبنى المجتمعات إذا لم تتمتع بحقوقها الانسانية والمجتمعية الكاملة.

من جانبه استعرض أمين عام المنتدى الاجتماعي الديمقراطي نبيل عبد الحافظ أهداف الدورة في تحسين البيئة القانونية لمناهضة التعذيب من خلال إعداد مصفوفة قانونية تشمل معالجات تشريعية لكافة النصوص والمواد المتعلقة بمناهضة التعذيب في التشريعات الوطنية.

وأشار إلى أن 20 مشاركا ومشاركة من المحامين والناشطين الحقوقيين والإعلاميين ساهموا خلال أيام الدورة التي استمرت ستة أيام في وضع خطط واستراتجيات ضغط ومناصرة لإقرار التعديلات المشمولة بالمصفوفة والتركيز على دور الإعلام في مناهضة ظاهرة التعذيب من خلال كشف ورصد هذه الممارسات وفضحها وإطلاع الرأي العام عليها بهد الحد منها.

عقب ذلك جرى تكريم المشاركين بالشهادات التقديرية .

سبأ

حول الموقع

سام برس