سام برس
نظمت مبادرة حماية الأطفال والشباب بالتعاون مع مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بتعز ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالشراكة مع المدرسة الديمقراطية، اليوم، بمحافظة تعز حلقة نقاشية لاستعراض نتائج دراسة "الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية لظاهرة تجنيد الأطفال". وهدفت الحلقة التي عقدت في مقر الغرفة التجارية والصناعية بمشاركة 25 مشاركة من منظمات المجتمع المدني ومراكز الرعاية الاجتماعية للأطفال والإعلاميين، إلى تفعيل المشاركة المجتمعية في التوعية والتثقيف بالمخاطر الناجمة عن ظاهرة تجنيد الأطفال، والتعرف على الآليات الفعالة للرقابة والرصد للناشطين في تجنيد الأطفال من الجنسين، بحسب مانقلته وكالة الانبا" سبأ ". وفي الحلقة أوضح عضوا فريق الدراسة الدكتور منذر إسحاق والدكتورة نجوي احمد عثمان أن الدراسة نفذت على مدى شهر في ٢٤ مديرية من المناطق ذات الأولوية العالية في ظاهرة تجنيد الأطفال في محافظات؛ صنعاء، تعز، ذمار، عدن وإب بالشراكة بين المدرسة الديمقراطية ومبادرة حماية الأطفال والشباب ووزارة الشؤون الاجتماعية. وأشارا إلى أن الدراسة توصلت إلى أن الظروف الاقتصادية والمعيشية سبب أساسي لعملية التجنيد للأطفال سواء الذكور او الإناث، لافتة إلى أن التجنيد يعرض الأطفال لخطر الموت والإصابة الجسدية او الاستغلال الجنسي وكذا الفقدان او الانفصال عن الأهل. وأوضحت الدراسة أن محافظة صنعاء تصدرت المرتبة الاولى في عملية تجنيد الاطفال.

حول الموقع

سام برس