سام برس / حمدان عيسى
نفذت منظمة أدوار للتنمية الشبابية اليوم الأثنين النزول الميداني للرسم على جدران مدارس والشوارع الرئيسية في تعز الحالمة، حيث تم الرسم 12 رسمة على جدران مدرسة الشهيد الحكيمي الثانوية للبنات في شارع المرور بالحصب، وذلك ضمن أنشطة مشروع أصوات مدنية لتعزيز الوعي المجتمعي في الثقافة المدنية والسلم الاجتماعي الممول من الصندوق الكندي لدعم المبادرات المحلية وبالشراكة مع منظمة شباب بلا حدود للتنمية وبيت الفن التشكيلي بصنعاء.
وهدف النزول الميداني التوعوي عن طريق الرسم إلى ايصال رسائل توعوية بالقضايا الاجتماعية التي يعاني منها المجتمع، أهمها: ثقافة العنف والتطرف والارهاب والتعصب الديني، وحمل السلاح، والعمل على التوعية بنشر ثقافة السلام والحوار وتقبل الآخر من خلال الرسومات المشاركة من قبل الأطفال والطلاب والشباب في مسابقة أصوات مدنية أحد أنشطة المشروع المنفذة
وأكد د. ماجد بشر رئيس منظمة أدوار ومنسق المشروع أن تنفيذ حملة الرسم والنزول الميداني يستهدف ايصال رسائل نوعية وابتكارية عن طريق الرسم لتوعية المجتمع وتعليم الأطفال وطلاب المدارس بأهمية التعايش السلمي ونشر ثقافة السلام والحوار وتقبل الآخر، مضيفاً أنه مازال هناك نزول لتنفيذ حملة الرسم على جدران المدارس والشوارع الرئيسية في محافظة إب.
وقدم رئيس المنظمة والطاقم التنفيذي في المشروع الشكر وعظيم الامتنان للأستاذ عادل العليمي مدير مكتب التربية بمديرية المظفر على تعاونه وتقديمه التسهيلات لتنفيذ النشاط، كما قدم الشكر الجزيل لمديرة مدرسة الشهيد الحكيمي ومسئولة الأنشطة في المدرسة على تعاونهن وتفاعلهن غير المحدود مع طاقم العمل المنفذ ولجميع الطالبات والطلاب الذين شاركوا في رسم الجدرايات.
ومن جانبه، قال السيد رام كامينيني مسؤول الصندوق الكندي لدعم المبادرات المحلية أن التوعية المجتمعية عن طريق ايصال رسائل من خلال الرسم التي شارك فيها المبدعين والمبدعات من الأطفال والطلاب والشباب والمرأة في مشروع أصوات مدنية يعتبر عمل ابتكاري واحترافي يستحق الاشادة به خاصة وأنه يسعى إلى توعية المجتمع والأطفال والطلاب والشباب والمرأة عن طريق الرسم إلى نبذ العنف والتطرف والتعصب الديني والعنصرية، ويسعى إلى تعزيز المواقف الرافضة للعنف ضد المرأة، والحد من التمييز الديني. ويشجع إلى حل النزاعات من خلال الحوار والحلول الوسط.
والجدير ذكره، أن "منظمة أدوار" تعتبر منظمة غير حكومية متخصصة في تنمية مهارات وقدرات الشباب من خلال أكسباهم المعرفة المجتمعية وتمكينهم من تقديم أدوار فاعلة تخدم المجتمع من خلال التطوير والتعزيز والشراكة، وتهدف إلى تمكين الشباب للمساهمة بدور ريادي وفعال في عملية التنمية، والمشاركة في صناعة الحاضر والمستقبل للنهوض في المجتمع اليمني.
