سام برس
أعرب الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق.. رئيس المؤتمر الشعبي العام عن تضامن المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني الديمقراطي وانصارهم وكل جماهير الشعب اليمني مع جمهورية روسيا الاتحادية ووقوف الجميع ضد الارهاب جملة وتفصيلا .

جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها السبت الى سفارة جمهورية روسيا الإتحادية بصنعاء، والتقى مع القائم بأعمال السفارة والملحق العسكري الروسي لدى بلادنا, كما نقل صالح تحياته الى فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الإتحادية الصديقة زعيم حزب روسيا الموحدة,

كما عبر صالح عن تأييده لكل الإجراءات التي تقوم بها روسيا الإتحادية في الحرب على الإرهاب وكل قواعده وتنظيماته المختلفة وعناصره في سوريا الشقيقة, ومعلناً الاستنكارن الشديد لما تعرضت له الطائرة العسكرية الروسية سيخواي24 في الأجواء السورية من اعتداء أدى إلى إسقاطها ومقتل أحد طياريها, من قبل الطائرات المقاتلة التركية بدون أي مبرر أو سبب لذلك العمل الذي يندرج ضمن أعمال الإرهاب, ويتنافى مع كل القوانين الدولية وقواعد التعامل بين الدول, مشيراً إلى أن هذا الاعتداء لم يأت من فراغ وإنما جاء نتيجة لانزعاج القوى الداعمة والحاضنة والممولة للإرهاب من الإنتصارات والنجاحات التي تحققها روسيا الإتحادية في حربها ضد تنظيمات داعش والقاعدة وجبهة النصرة بهدف القضاء على الإرهاب واستئصاله من جذوره وتجفيف منابعه الفكرية ومصادر تغذيته وتمويله.

كما طالب بموقف دولي حازم وموحد للتصدي لظاهرة الإرهاب التي أضرت بالكثير من الدول والشعوب, وأصبحت تشكل خطراً ماحقاً على البشرية في كل أرجاء المعمورة.

وأشار الأخ الزعيم بأن ما تعرضت له الطائرة العسكرية الروسية في الأجواء السورية وقبلها طائرة الركاب المدنية الروسية في أجواء سيناء في جمهورية مصر العربية والتي نتج عنها مقتل 224 راكباً تندرج ضمن سلسلة الأعمال الإرهابية التي استهدفت وتستهدف بلادنا وسوريا والعراق وليبيا وتونس, واستهدفت أيضاً فرنسا ومالي وغيرها من الدول والمجتمعات وهو ما يفرض أن يكون هناك موقف دولي واحد موحد وتوجيه كل الطاقات والإمكانات للتصدي لهذه الآفة الخبيثة التي لا هوية ولا دين ولا وطن لها , والعمل على وضع حد للدول والأنظمة التي تغذي الإرهاب وتأوي عناصره, وتمدهم بالمال والسلاح وكل أدوات الموت والتدمير.

حول الموقع

سام برس