سام برس/ عبدالزاق الضبيبي
بحث الدكتور ناصر العرجلي وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الطب العلاجي اليوم مسؤول الصحة بمنظمة اليونسيف الدكتورة فوزيه شفيق آليات التعاون بين الوزارة والمنظمة وأنشطتها في مجال الرعاية الصحية والأمومة والطفولة .

وفي اللقاءاستعرض العرجلي معاناة الوضع الصحي باليمن كنقص في الأدوية والمحاليل والمستلزمات الطبية
ودعا المنظمة الى تطوير وتوسيع الخدمات الطبية والعلاجية لمنظمة اليونسيف لتشمل أدوية الأمراض المزمنةوالطوارئ.

وقد اشاد الدكتور العرجلي بجهود منظمة اليونسيف في دعم القطاع الصحي خاصة في مجال الرعاية الصحية والامومة والطفولة ، مشيرا إلى أهمية التعاون بين الوزارة والمنظمة من أجل تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية للمواطنين، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد جراء العدوان السعودي الأمريكي والحصار الجائر على اليمن.

الى ذلك استعرض وكيل الوزارة ما يعانيه الوضع الكارثي للقطاع الصحي جراء العدوان الذي تسبب في تدني مستوى الخدمات ونقص الأدوية والمحاليل الطبية إلى جانب تدمير الكثير من المباني والمرافق الصحية..لافتا إلى احتياج الوزارة للدعم في مجالات الطوارئ والأدوية والمحاليل الطبية خاصة للأمراض المزمنة والثلاسيما والسكر والكلى.ولفت إلى أن هناك 3500 شخص من زارعي الكلى في اليمن تتراوح التكلفة الشهرية لعلاج الفرد الواحد منهم ما بين 75-100 ألف ريال شهريا ، وخمسة آلاف مصاب بالفشل الكلوي يحتاج كل فرد منهم مابين 8- 12 جلسة شهريا بتكلفة أكثر من 100 ألف ريال شهريا للمصاب..

مشيرا إلى أن عدد المصابين بالسكر أكثر من مليوني نسمة ما نسبته 7- 9 % من إجمالي عدد السكان منهم أكثر من 120 ألف يعتمدون على الأنسولين ، وكذا وجود أربعة آلاف و 500 طفل يعانو من مرض الثلاسيميا ، وعشرات الآلاف من مصابي بقية الأمراض المزمنة الأخرى.

من جانبه اكدت د. شفيق مسؤول الصحة بمنظمة اليونسيف نشاط المنظمة على اهمية التنسيق والتعاون بين المنظمة ووزارة الصحة في تلبية احتياجات الوزارة في مجال الطوارئ والامراض المزمنة والغسيل الكلوي وبناء القدرات من خلال رفد المنظمة بالإحصاءات والبيانات اللازمة لعمل الحلول وتوفير تلك المتطلبات .
واشارت الى أن المنظمة على استعداد المنظمة لدعم ومىساندة القطاع الصحي في اليمن خاصة في ظل الظروف التي يمر بها والتخفيف من معاناة المرضى خاصة في مجال الأمومة والطفولة

حول الموقع

سام برس