سام برس/ متابعات/ أحمد الشاوش
أثبتت المرأة المصرية أنها البوصلة التي تقود الشعب المصري الى شاطئ الامان ، وأن ارادتها الى جانب أخيها الرجل لاتقهر ، وعزيمتها أكبر مما يتخيله البعض، وثقتها في نفسها وقيادتها بلاحدود ، واستشعارها للمسؤولية الوطنية والاخلاقية والدينية والانسانية نابع من ثقافة التسامح والتعايش ، لذلك كانت البرق الخاطف التي تضيء لمصر وشعبها دروب المستقبل الآمن من خلال مشاركتها في انتخابات الرئاسة المصرية والعرس الديموقراطي الكبير، ومساهمتها في كل المجالات التي تجعل راية مصر خفاقة في حين سقطت الاقنعة عن الكثير من الجماعات المارقة والنُخب الفاسدة .

ولذلك مازلنا وسنظل نتذكر ذلك المشهد الانساني والصورة النادرة المعبرة عن الوفاء وحالة الوقار والتواضع والصبر والايمان القوي بالله والدولة المصرية ومؤسساتها ، ورفض الفوضى التي حولت مصر والوطن العربي الى جحيم من خلال قيام الزوجة المصرية " هبة رجب" بحمل زوجها المريض على ظهرها الى المركز الانتخابي للتصويت على الرئيس القادم لمصر الكنانة ، دون أدنى خجل أو وهن مختزلة آلاف السنين لتذكر بالدور الريادي لملكات الفراعنة الخمس الذي ذاع صيتهن في الافاق.

وبدورنا في " سام برس" ندعو مرشح الانتخابات الرئاسية المصري عبدالفتاح السيسي ، تكريم المرأة العظيمة " هبة رجب" التي جسدت النهج الديمقراطي قلباً وقالباً وشاركت في الحياة السياسية وفاء لمصروفي قمة الوطنية رغم المعاناة الكبيرة والظروف القاسية.

ووفقاً لـ"ABC News" فقد ابرزت حمل سيدة مصرية زوجها المريض للإدلاء بصوته فى الانتخابات ، حيث قامت الزوجة هبة بحمل زوجها خالد إلى مقر لجنته الانتخابية.

وفى تقرير بالصور على موقعها الإلكترونى، قالت الشبكة الأمريكية إن هبة رجب، السيدة البالغة من العمر 32 عاما، وأم لثلاثة أطفال كانت تساعد زوجها لحوالى ست سنوات، حيث يعانى الزوج خالد البدوى من فشل كلوى وفيرس BوC، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز. واضطرت هبة لترك عملها حتى تقوم برعاية زوجها.

وتقول هبة إنها لا تشعر بالإحراج من حالة زوجها، مضيفة أنها لو كانت هى المريضة كان سيحملها أيضا. لكن زوجها كان يتمنى لو أن الظروف كانت مختلفة ، وقد أدى خالد بصوته الانتخابي ، بحسب ماذكره موقع " اليوم السابع".

وقد شارك ملايين المصريين في الانتخابات الرئاسية المصرية ، في القاهرة والاسكندرية وجنوب سينا وجميع المحافظات المصرية ، كما نظمت المسرات الحاشدة احتفاء بالعرس الانتخابي ودعوة المواطنين لممارسة حقهم القانوني خلال ثلاثة ايام بعدها ستغلق مراكز الاقتراع ابوابها اليوم الاربعاء وفقاً للقانون، وعقبها يتم فرز الاصوات واعلان الرئيس المنتخب بحسب المدة المحددة قانوناً ، ورغم السلاسة والتجاوب والاندفاع الكبير ، إلا ان انتشار الجيش والامن المصري كان صمام الامان للانتخابات وامن مصر، في وأد المخاوف المصطنعة والتهديدات من قبل الجماعات الارهابية والدول المتربصة .

الجدير بالذكر ان عدد من لهم حق التصويت بجميع أرجاء الجمهورية يبلغ 59 مليونا و78 ألفًا و138 ناخبا يصوتون فى 13 ألفا و706 لجان فرعية تمثلها 367 لجنة عامة، بإشراف 18 ألف قاض تقريبا يعاونهم 110 آلاف موظف.

حول الموقع

سام برس