سام برس
كتب / سام بن نوح

أكد عدد من السياسيين ان الاتصالات بين ولي العهد السعودي والكيان الصهيوني تجري بخطئ متسارعة من خلال الاتصالات والتنسيق في عدد من الجوانب السياسية والاستخبارية والتكنولوجية والاقتصادية والرياضية وفتح الاجواء امام طيران تل ابيب ، وان العديد من الرسائل والاشارات تصب في تهيئة الاجواء السياسية للاعلان في الوقت المناسب عن اكتمال عملية التطبيع مع الكيان الاسرائيلي ، تحت عنوان المصالح المشتركة والتوحد ضد الخطر الايراني .

ويؤكد خبراء في العلاقات الاسرائيلية - السعودية ان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو الشخصية الجريئة والشاب المتحمس لقيادة مشروع التطبيع مع تل ابيب ، لاسيما بعد ان تمكن من تقليم أظافر المعارضين من الامراء والقادة والسياسيين ورجال الدين والمال والاعمال والزج ببعضهم في السجون والتوصل مع البععض الى تسويات مقابل الولاء والطاعة العمياء التي مكنته من الملك وأن يصبح الحاكم الناهي بضؤ أخضر امريكي.

وقال خبراء في الشأن السياسي ان التواصل المستمر بين ولي العهد السعودي وقيادات اسرائيليه من أجل التطبيع هو فرصة في نظر ولي العهد السعودي للمضي في التطبيع بهدؤ تحت ذريعة الخطر الايراني القادم على السعودية ، وان تصدير الثورة الايرانية والقوة الصاروخية ومحاولة التوصل الى البرنامج النووي لاسيما وان عدد سكان الشيعة 25% أي ثمانية ملايين من نسبة عدد السكان العام فى السعودية بحسب مصادر شيعية بينما تقول مصادر حكومية بإن عددهم 15 %،وانهم يتركزون في المنطقة الشرقية ومدينة القطيف ومدينة الاحساء والمدينة المنورة وغيرها الى جانب مايمثلة الحوثيون من خطر واستنزاف في جنوب اليمن كل ذلك دفع بن سلمان الى نوايا التطبيع والدفع بالامارات والبحرين لقياس الرأي العام في منطقة الخليج وارجاء الرياض اعلان التطبيع مع تل ابيب بحسب البرنامج.

ويرى بعض السياسيين ، ان حقيقة التواصل بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وقيادات اسرائيلية والسير في مركب التطبيع هو محاولة لتثبيت سلطاته وحكمة من أي خطر داخلي مفاجئ من داخل بعض امراء الاسرة المالكة أوالخوف من شيعة المملكة والغزو المباشر من إيران ، لاسيما بعد اشارات مؤكدة تلوح في الافق من ان امريكا بدأت تسحب قواعدها وجيوشها من افغانستان والعراق وغيرها ، وان الولايات المتحدة الامريكية لم تظل الحارس الامين والمدافع عن عرش المملكة ، ما دفع بـ محمد بن سلمان الى المسارعة في الاتصالات والتنسيق للتطبيع مع اسرائيل بهدف حماية السعودية وحكامها من الخطر القادم بعد التصريحات الامريكية الصادمة للرياض ، ومسارعة بن سلمان الى ايجاد حارس جديد بدلاً عن العم سام للاسرة الحاكمة والمملكة.

وأكد السفير السابق لدولة الاحتلال الاسرائيلي في الأمم المتحدة دوري غولد ، ان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قائد واعد لتطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب، وسبق للدكتور غولد تعزيز العلاقات الأكاديميّة مع امراء وقادة وشخصياتٍ سعودية كبيرة أمثال انور عشقي ورئيس المخابرات السعودية السابق وغيره من خلال المشاركة والحضور في مؤتمرات وفعاليات اعتبرها الكثير مقدمة للتطبيع مع العدو الاسرائيلي.

وكشف وزير التعاون الإقليميّ الإسرائيليّ عيساوي فريج ، عن وجوداتصالات سعودية مع العدو الاسرائيلي لمواجهة الخطر الإيراني، على حد تعبيره.

حول الموقع

سام برس