سام برس
ناشد المواطن فتحي علي الاسدي ، الرئيس مهدي المشاط ، ورئيس المنظومة العدلية محمد علي الحوثي ، ووزير الداخلية عبدالكريم الحوثي ، ووزير العدل ، سرعة رفع الظلم عنه وانصافه واعادة الاعتبار له واسرته جراء قيام حملة مكونة من ثلاثة اطقم مسلحة من بينهم طقم شرطة نسائية على خلفية خلاف بينه وبين المؤجر ".. المحبشي" منضور امام القضاء.

وقال المواطن اليمني فتحي الاسدي في تصريح لـ " سام برس" ، انه صباح اليوم السبت تفاجأ بثلاثة اطقم مسلحة تحاصره بالشقة المستأجر فيها وتطالبه واسرته بالخروج من الشقة المستأجر لها رغم تسديده الايجار أولاً بأول بصورة شهرية.

وأكد ان المسلحين مرسلين من رئيس قسم شرطة الحميري علي يحي نعيم ، ورئيس المحكمة الغربية القاضي طه عبدالرؤؤف نعمان الذي وجه بدوره العراسي والطقومات لتنفيذ حكم غيابي لم يصله أي طلب حضور أو اشعار بعقد جلسة بالقنوات القانونية ، مع العلم انه أستأنف الحكم الغيابي ورفع شكوى رسمية امام المحكمة العليا لايقاف الحكم الغيابي الجائر والمتجاوز للقوانين.

وقال الاسدي ان العساكر انتشروا وتوجهت الشرطة النسائية الى مقر سكنه وسحبت اسرته وبناته بالقوة من الشقة وطردهن خارج الشقة المستأجر لها ، امام عاقل الحارة والجيران ما ادى الى صدمة ورعب أصاب اسرته وسخط عارم لدى سكان الحي .

وأشار الى انه تقدم بشكوى الى رئيس التفتيش القضائي القاضي احمد الشهاري المشهور له بالنزاهة والمسؤولية لانصافه ، وايقاف التصرفات الخاطئة والمجافية للعدالة من قبل المحكمة الغربية وقسم الحميري .

وأوضح انه لجأ من البداية الى القضاء مع غريمه المؤجر المحبشي ، وحضر عدد من جلسات المحكمة حتى تم تغيير القاضي ولم توزع قضيته رقم 154 بتاريخ 1443ه والمنضورة امام القاضية احلام الادريسي المشهود لها بالعدالة ، وبسبب مرضها واخذها اجازة تم نقل القضية الى القاضي وليد العنسي ، مؤكداً الى انه لم يتم ابلاغه بعقد الجلسات وصدر ضده حكم غيابي مخالف للقانون رقم 4 لعام 2021م رغم ان منزله لايبعد الا امتار عن المحكمة الغربية بالامانة ولم يصله اي امر رسمي بالحضور أو عقد الجلسة رغم التزامه بدفع كامل الايجار شهرياً.

واشار الاسدي الى ان غريمه استغل الفرصة وعلاقاته الشخصية بإصدار أوامر بطلب إخراجه من سكنه وأطفاله رغم استئنافه للحكم لدى المحكمة العليا قبل رد المحكمة العليا.

وناشد فتحي الاسدي الرئيس المشاط وعضو المجلس السياسي الاعلى - رئيس المنظومة العدلية التوجيه بتحقيق العدالة ورفع الظلم وضبط المتلاعبين والتحقيق مع القضاه الذين خالفوا القانون والشرع وشردوا اسرته وعبثوا بإثاثه وهددوا برمي الاثاث الى الشارع دون خوف وبعيداً عن القيم الدينية والقانونية والانسانية ، وقال ان هذا الاسلوب لم يحصل هذا في اسرائيل وانما في دولة عربية واسلامية هي اليمن مع الاسف الشديد.

حول الموقع

سام برس