سام برس
كشف محافظ البنك المركزي الجزائري صلاح الدين طالب ، الإثنين ، أن احتياطات البلاد من النقد الأجنبي بلغت 60 مليار دولار مع نهاية 2022.

وقال طالب في كلمة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الستين لتأسيس بنك الجزائر عام 1962، إن هذه الاحتياطات تغطي حاجيات البلاد لاستيراد السلع والخدمات لمدة عامين ونصف.

وبلغت الاحتياطيات الأجنبية الجزائرية ذروتها عام 2014، حين سجلت 294 مليار دولار، لكنها تراجعت بحدة بسبب الصدمة النفطية، وعدم تمكن الحكومات المتعاقبة من كبح ارتفاع كبير في فاتورة الواردات.

ويعاني اقتصاد الجزائر تبعية مفرطة لإيرادات المحروقات (نفط وغاز)، إذ تمثل نحو 90 بالمئة من مداخيل البلاد من النقد الأجنبي.

وعقب وصوله إلى الحكم عام 2019، وعد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بتنويع الاقتصاد وتعزيز الصادرات غير النفطية وإعادة الاحتياطات الأجنبية إلى النمو مجددا.

المصدر: الاناضول

حول الموقع

سام برس