سام برس
ابن جربة الرسام الشاب جهاد كرونة

أعمال فنية تنوعت بين المشاهد الجربية الساحرة من طبيعة و معمار و بورتريهات ...
أمي تعلمت الرسم لكي تمنحني أبجدياته و تقنيابه...

شمس الدين العوني

منذ طفولة عابرة كان الرسم و التلوين فسحة لا تضاهى حيث البراءة تلمع من هواجس هذا الطفل الذي رأى في الفن حلما و ملاذا و ذهابا الى ما به تصبح الأكوان علبة تلوين يبتكر تجاهها عوالمه في ضروب من المحبة..تلك المحبة للفن و ما تقاطع معه من ولع و وجدان...

هكذا هي لعبة التلوين التي شغف بها ابن الجزيرة جربة و قد ألهمته الكثير من سعر الأشياء و العناصر لتصبح مجاله الخصب للخيال و الابتكار و قد رأى في التلوين أغنيته الجديدة التي ترافقه في عالم تسارعت حكاياته و أحداثه و متغيراته.

جهاد كرونة فنان تشكيلي شاب في العشرين من سنوات حياته الطافحة بالأمل و الحلم كانت مشاركته في فعاليات " عيش الفن " بجربة ميدون بادارة الفنان التشكيلي صاحب رواق الفنون لطفي القلفاط ..أعمال جهاد تنوعت لتتوزع على المشاهد الجربية الساحرة من طبيعة و معمار و بورتريهات و منها بورتريه شخصي له ديدنه في كل ذلك تحقيق فكرة فنه من اللعب بالقلم و التلوين لقول شيء من دواخله ...

جهاد كرونه يتحدث عن بدايات ولعه بالرسم مشيرا الى أن والدته كانت تشجعه و حريصة على مضيه في عوالم التلوين لدرجة أنها كانت تتعلم الرسم و فنونه لكي تعلمه ذلك و قد تعددت مشاركات الفنان الشاب جهاد و هو القادم على مهل و في قلبه شيء من الحلم بالمزيد في مجالات الرسم و الألوان.

جهاد كرونة يعمل بدأب و يحرص على تطوير أسلوب عمله الفني و التمكن أكثر من لعبة الابداع التشكيلي و هو الحالم بالنجاح في أول معرض شخصي له حيث يرى أن الفن عالم شاسع و لا بد من مزيد العمل و الاجتهاد.

أعمال و لوحات متعددة منجزة في رصيد الفنان الشاب جهاد كرونة و حكاية جميلة مشوقة له مع الرسم هذا المجال الذي يقول عنه "...الرسم مجال حيوي في حياتي سعيت الى المضي فيه و أحاول دائما التعلم و التمكن أكثر من التقنيات و الالأساليب الى جانب التكوين النظري حيث أحلم بعد النجاح في الباكالوريا بالتوجه الى اختصا الهندسة المعمارية أو الفنون الجميلة...".

جهاد كرونة شاب من جربة مدينة الأحلام و قد منحته حيزا من الحلم الذي جعله يذهب في طريق الفن و بوعي عميق بما في كل ذلك من محبة و صبر و عطاء.

حول الموقع

سام برس