سام برس
جديد الفنانة لبنى بوقلة بعد انضمامها لاتحاد الفنانين التشكيليين التونسيين و لرابطتهم:
أعمال فنية متعددة و الاعداد للمعرض الشخصي بالعاصمة ضمن السنة الثقافية الحديدة 2024...
شمس الدين العوني
تعد الفنانة التشكيلية لبنى بوقلة لمعرضها الشخصي الذي ينتظم قريبا بالعاصمة خلال السنة الثقافية الجديدة 2024 و قد انظمت لاتحاد الفنانين التشكيليين التونسيين بعد حصولها على العضوية مؤخرا كما أنها صارت من منخرطي الرابطة التونسية للفنانين التشكيليين حيث أنها بعد فترة قضتها بفرنسا تعود للاشتغال على الأعمال الفنية التي تضيفها للأعمال السابقة لتشكل المعرض الخاص و هي الفنانة التي تواصل تجربتها من خلال تنوع مواضيع لوحاتها و تلويناتها و قد برز ذلك في مختلف أعمالها الفنية التي انطبعت من خلالها المشاهد و منها قصر الجم الانيق وكذلك الحرفي المنهمك في خزفياته و شغلته الفنية مع الطين و الطبيعة الميتة و التراث و المراة و غيرها من الابداعات وما تحيل اليه من بهجة الفنانة لبنى و هي تنقل جمال الأشياء في صمتها و سكونها...و غير ذلك من مواضيع و ثيمات اللوحات التي تنجزها.شاركت في معارض متعددة منها معرض "الفن و الألفة " بسيدي بوسعيد و بمارينا المنستير سنة 2023 و في معرض " استلهام ثلاثي " مع الفنانة نعيمة القيزاني و الجامعي و الفنان غازي حسني و ذلك برواق فني بسوسة الى جانب أنشطتها المختلفة في الفنون بمدينة ليون الفرنسية..
لبنى بوقلة فنانة تشكيلية تكونت ضمن ورشات " الفنانون المبتدئون " بليون حيث دراسة التصوير و الرسم و الفن عموما و بالمعهد الفرنسي" في حصص الرسم و الفن التشكيلي والابتكارات اليدوية فضلا عن تدريب مع الفنان التشكيلي سمير بن علية.Dagneux "
هذا الى جانب الحصول على البطاقة في الاحتراف من الديوان الوطني للصناعات التقليدية كما أنها كانت صاحبة العديد من المشاركات في المعارض و الأنشطة الفنية التشكيلية. و عن جانب من علاقتها بالفن التشكيلي و الرسم تقول الفنانة لبنى بوقلة "... أنا أعتبر الفن تعبيرًا عن الذات أولاً وقبل كل شيء. حيث المشاعر من صميم الحياة و جوهر تفاصيلها و كل ما يحيط بي ... رسمت عوالم متعددة منها مشاهد الحياة والطبيعة والحيوانات التي أحبها قبل كل شيء ، وبالتالي تعبر لوحاتي عن جانب مهم من مزاجي وخيالي لأحكي قصة يمكن للجميع معرفة صميمها و هوامشها وذلك من خلال تجربة المعيش.قد يرى البعض اللوحة بالطريقة التي تتناسب مع متطلبات رؤيتها من خلال الألوان أو الموضوع. و ما يهمني هو أنني أطلق العنان لخيالي تجاه تقبل الجميع.بالنسبة لي ، فأنا في بحث دائم عن نفسي في الرسم والفن بشكل عام ، ولا أتوقف أبدًا عن الحلم بالإبداع و الابتكار. أنا أبحث دائمًا عن مجالات جديدة للإبداع.

لا أعرف ما إذا كنت قد انتهيت حقًا من العثور على أسلوبي ، ولكن على أية حال ، فأنا أعمل باستمرار على ذلك.بي طفلة في دواخلي هي لبنى بوقلة الفنانة الحالمة و الرسامة المجتهدة المغرمة بالفن منذ الصغر، انضممت إلى نادي الرسم في اختصاص الرسم الزيتي ، حيث تمكنت من تقنية الرسم الزيتي و كان ذلك لمدة عام تقريبًا...".هكذا هي المساحة الفنية للرسامة لبنى بوقلى حيث ترى في الرسم و التلوين مجالات للحلم و القول بجمال الأشياء و بهاء العناصر ضمن تخير أسلوبي و لوني تعمل عليه في سياق تعاطيها الجمالي أملا في عالم أجمل بالفن حيث الانسان ينشد جمال العناصر و التفاصيل في كون من الصراعات و التداعيات المربكة.هذا و من خلال تنوع لوحاتها و ما تحمله من عناوين و مواضيع فنية تشكيلية تسعى الفنانة لبنى بوقلة لابراز خصوصيات تجربتها التي تشتغل عليها في عوالم التلوين و ذلك بالاعداد لمعرضها الشخصي في احدى الأروقة المعدة للفنون بالعاصمة .

حول الموقع

سام برس