سام برس
معرض الفنانة التشكيلية جميلة المرواني برواق الفنون علي القرماسي (18جانفي-03 فيفري)
معرض جديد متجدد و أعمال فنية متعددة و مسيرة مفتوحة عل عنوان لافت هو " أمل "..
شمس الدين العوني
في سياق أنشطتها الفنية التشكيلية و الثقافية تقيم الفنانة جميلة المرواني معرضها الشخصي بعنوان " أمل " و ذلك برواق الفنون علي القرماسي بنهج شارل ديقول بالعاصمة في الفترة من يوم الخميس 18 جانفي الجاري الى يوم 03 فيفري 2024 حيث يحوي عددا من أعمالها الفنية الجديدة الى أجانب لوحات عرضت سابقا و هو ما يندرج ضمن اشتغال الفنانة على المضي أكثر في تجربتها الفنية و تطوير أدوات عملها حيث كانت لها مشاركات و معارض منها الفردية و كذلك مساهماتها بلوحات ضمن المعارض الجماعية .

مشاهد و طبيعة جامدة و تراث و تقاليد و عادات هي مناخات لمجمل الأعمال تبرز تعلق الفنانة جميلة ببيئتها و توقها الى الافصاح عن الأمل بما يحيل اليه من نظرات الفنانة الى الثراء الفني و الثقافي لتونس حيث العبارة التشكيلية هنا محض حلم و سفر لكشف العابر في الدواخل و المقيم في النفس و القادم الى القلب من مشهديات ملونة هي المحصلة لهذا الولع بالتلوين و اقتفاء أثر ما هو ساحر و جميل قد لا ينتبه اليه الآخرون و لكن الفنان هذا القناص الجيد يأخذ من الأشياء أصواتها و شؤونها و شجونها و يجعل لها في القماشة موضعا و موقعا يحلي مساحات النظر و التأمل و التأويل..انها لعبة فاخرة هي تلك التي تعلي من شأن التفاعل مع العوالم بما تمنحه فكرة الرسم و اللون من ترجمان و تفاعل و تواصل تجاه الكامن في العناصر من أحوال و مشاهد ..هكذا نمضي مع عوالم الرسم عند فنانة هامت بالتلوين و جعلت منه عنوانها البين و هي تعايش الكائنات و العناصر و المشاهد ترتجي بذلك تحويل العالم الى علبة تلوين لتأخذنا الى ذاتها المفعمة بالنشيد...نشيد الرسم و اللون حيث القماشة مجال حب و أمل و حنين و بذلك نكتشف ابداعاتها في لوحاتها و هي تزين جدران الأروقة..
مشاهد و بورتريهات و طبيعة ميتة و تجريديات و مواقع بمدينة تونس و تراث و غير ذلك ما يعبر عن جماليات التعاطي مع المكان في تونس الجميلة..
الفنانة التشكيلية جميلة المرواني و من عبق الشمال الغربي و جمال طبرقة الساحرة أخذتنا الى كل هذا في معارضها السابقة و منها خاصة معرضها الخاص بعنوان " تعبيرات جمالية بين الماضي و الحاضر " الذي ضم لوحات منجزا فنيا يشير الى موهبة فنانة بداخلها غرام قديم تجاه الرسم و من البورتريهات الى المشاهد و الخيول و الجمال و النوستالجيا حيث المدينة بالأعمدة و الأقواس و المرأة بالسفساري و غيرها من الأجواء التشكيلية للأعمال المعروضة بالزيتي و الاكريليك و الباستال و هنا تقول عن حبها للرسم منذ الطفولة "..
كنت دائما متعطشة للمزيد من المعرفة وفي سنة 2004 قررت الالتحاق بمركز التدريب للرسم بالمركز الثقافي الروسي مع الرسام الروسي "ماخاطش" والرسام التونسي لسعد اونيس وبعد اربع سنوات تحصلت على ديبلوم ولكنني لم اكتف بهذا بل واصلت التدريبات في نفس المركز وقمت بعدة معارض جماعية وفي سنة 2012 انتقلت الى المركز الثقافي الايطالي لاكتشف مع الاستاذة والرسامة "تاتيانا" عدة تقنيات اخرى فواصلت تدربي في المركز وقمت بعدة معارض داخله وخارجه وتحصلت على جوائز وشاركت في club international sevas Art الذي تنشطه السيدة سلمى بن عائشة وشاركت بعدة تظاهرات عالمية مع اكبر رسامين عالميين وتونسيين وتحصلت على العديد من الشهائد العالمية ثم التحقت باتحاد الفنانين التشكيليين وقمت بعدة معارض جماعية وثنائية مع "تاتيانا" في دار الثقافة ابن خلدون ...وصولا الى معرضي هذا برواق القرماسي...".معرض و أعمال فنية متعددة و مسيرة مفتوحة عل عنوان لافت هو " أمل " .

حول الموقع

سام برس