بقلم/ا.د/ هدى علي العماد
في القريب العاجل تصبح جامعة صنعاء اصغر جامعة علي المستوى الوطني والاقليمي وببركة النافذين من المزريين بوزارة الصحة تم خصخصة عشرة ألف لبنة من جامعة صنعاء وبقرار جمهوري..وفي مدخل التغيير الجذري..ويعرف تقدم الدول بتوسعة صروحها الأكاديمي

فقد استطاعوا النافذين في وزارة الصحة أن يسلبوا رئيس جمهوريتنا الحكمة حتي جعلوه خصماً للصرح العلمي الأكاديمي العلمي والوحيد علي مستوي الجمهورية ليستجيب طلبات وسلب عشرة الف لبنة من جامعة صنعاء..وجامعة صنعاء لديها من الخطط التطويرية والتحسينية والطموح مسترشدة بموجهات السيد القائد حفظه الله ونصره.. للاهتمام بصروح التعليم وجاءت الصدمة بالتدليس على رئيسنا ليقطع قلب جامعة صنعاء بعشرة ألف لبنة متناسياً مئات الآلاف التي تمتلكها الدولة والأوقاف.

في صنعاء بخلاف بقية المحافظات.. وجامعة صنعاء جامعة خدمية تضم اكثر من اربعمائة برنامج. واكثر من مائة الف طالب...بذلت قصار جهدها لتنافس الجامعات العالمية في وقت حصار وعدوان وتتقدم خلال خمس سنوات اكثر من خمسة ألف رتبة... وتكافأ بهذه المكافأة

وهل وصل إلى مسامعكم..أن القرار سابق الزمن قبل دخول شهر التغيير الجذري بيوم واحد..بغرض الاستفاااادة.شبه شخصية في الوقت الضائع... وسعياً لافشال جامعة صنعاء بالحصول على الاعتماد الوطني والأقليمي والدولي..كون المساحة وكفايتها لعدد الطلاب معيار أساسي وحرج للحصول على الاعتماد.. مرة يسعوا لسلب المستشفى الكويت الجامعي... ومرة أخرى للسطو على أراضيها..

لا أقول تفاجأت بل فجعت يومنا هذا الثلاثاء بقرار جمهوري يطلب التنفيذ بسلب جامعة صنعاء الجامعة الأم والنبراس العلمي الأكاديمي الأكبر والحاضن الرسمي للدراسة الأكاديمية.. وعلى يدها تخرج قيادات الدولة .. واليوم هؤلاء القيادات يتنكروا لجامعتهم وكليتهم ويسعون جاااهدين لسلب عشرة الاف لبنة وقد خصصتها جامعة صنعاء للعلوم الطبية التسعة مع جميع مرافقها التعليمية التدريبية الصحية واخذ منها ما يخص الطب والجراحة ويبقى اقامة مباني ( الصيدلة.. المختبرات.. التمريض.. البيطري.. التخدير.. الاطراف الصناعية.. التغذية العلاجية..السمع والنطق.. التصوير التشخيصي) بخلاف التوسعة الأساسية للمستشفى الجامعي..

اضافة إلى كونها المقر الرئيسي لكلية الإعلام القائمة على أراضي المعهد الشوكاني. وكلية التربية الرياضية القائمة على مرافق وزارة الشباب والرياضة.. والمهددتان بالخروج بين حين واخر..
وهي التوسعة الوحيد لخمسة وعشرين مركزاً بحثياً نوعياً.. فلا تتسبوا في تدمير مستقبل الأجيااااال..

ولو كان في وزارة الصحة خير لظهر في جودة الخدمات الصحية للمستشفيات والمراكز الصحية الحكومية المبنية بمساحات خيالية وكادر مكتمل لكن للأسف الخدمات صحية بين ضعيف ومنعدم..وغثاء كغثاء السيل..رغم الضخ الدوري من المنظمات الدولية للصحة بين حين وآخر..

ولو كانت الوزارة تشجع وتسعى للاستمار الصحي الصحيح لاكتفت بالمشاريع الطبية الخيالية التي اصبحت تتعامل مع المرضى كبنوك تجارية للمتجارة بمعاناة الشعب واستغلال الحاجة.. ولو خطت خطوة من الكلية المستهدفة للسلب لوجدت مشروع صحي جبااااار يصح لأن يكون اكبر مدينة طبية ..تستكمله وتبني عليه طموحها الصحية وخلوا جااامعة صنعاء في حاااالها.. لن ينساكم ولد الولد كل من ساهم واشار وشجع ونفذ وبارك تسليم أراضي جامعة صنعاء وهذا هو ما يسمى عدوان التعليم.

ورغم التضاريس التي مرت بجامعة صنعاء منذ تأسيسها لكنها احتفظت بمساحتها كاملة ولم يتجرأ أحد المساس بها أو مجرد التفكير..وعندما فكروا بالمدينة الطبية خططوها بمدينة معبر ومدينة متوسطة لمعظم محافظات الجمهورية.. وخصص لها مهبط للطائرات على غرار ما هو موجود في العالم.. وتبعد عن العاصمة بنصف ساعة..

ولنجعل شعارنا قولاً وعملاً ( يد تبني ويد تحمي)

لا تجعل مناشدتي تقف عندك

حول الموقع

سام برس