
سام برس
" الوليمة " تجربة قائمة على الشعور بالمشاركة والعطاء والكرم التفاعل والاهتمام بالآخرين..
العمل يقدم جانبا من روح الثقافة و التراث و الابداعات التونسية و التي تتطلب أن يتعرف عليها الجمهور في البلاد العربية و الأوروبية و الافريقية و غيرها و التي تتوفر على المشترك في هذا المنجز و مجالاته الحضارية.
شمس الدين العوني
الفنانة التشكيلية و الجامعية يسر محمود تواصل أنشطتها الفنية التشكيلية و المتصلة بالبحث العلمي حيث كانت لها عديد المشاركات الفنية و الثقافية و منها المعارض التشكيلية فضلا عن الأعمال المشاريع و منها مؤخرا " الوليمة " التي تقول عنها يسر "...الوليمة هي من طقوس و عادات أجدادنا وهي جزء خصب لتراثنا الطهوي وممارساتنا الأسرية يتم التفكير فيه في أنشطتي من خلال إمكاناته الجمالية ، القائمة على الشعور بالمشاركة والعطاء والكرم و التفاعل و التجاوب والاهتمام بالآخرين.
من خلال الأكل والعيش معًا، تقدم الوليمة تجربة ودية بتذوق الطعام، حيث تدعونا جماليات الضيافة إلى إعادة التفكير في هذه الطقوس كعمل جمالي يغذي الروح والجسد معًا...و باعتباري فنانة أطمح، من خلال هذه التجربة الفنية وتذوق الطعام والبهجة، إلى تعزيز تقاليدنا الطهوية وتعزيز التضامن والوحدة، مع مواجهة الأعمال العدائية والفردية التي تنتشر بشكل متزايد في مجتمعاتنا. وهكذا تجسد " الوليمة " جماليات الضيافة، من خلال انشاء تجربة فنية غير مرئية، تجمع بين فن الطهي والمشاركة والعيش المشترك، مع تعزيز المساهمة في نقل ثقافتنا...".هذا و تسعى الفنانة يسر لتوفير سبل نشر هذا العمل الذي يتطلب دعما من الجهات الثقافية و السياحية و غيرها لكونه يقدم جانبا من روح الثقافة و التراث و الابداعات التونسية و التي تتطلب أن يتعرف عليها الجمهور في البلاد العربية و الأوروبية و الافريقية و غيرها و التي تتوفر على المشترك في هذا المنجز و مجالاته الحضارية.
عمل مميز بأبعاده و دلالاته الفنية الثقافية الحضارية و الوجدانية الانسانية و من خلاله تتواصل الفنانة يسر مع بحثها و مبادراتها المتعددة و المفتوحة على مجالات ثقافية ابداعية شتى تجارب و أعمال للفنانة و الباحثة يسر وصولا الى هذا العمل مؤخرا و نعني به " الوليمة " التي تقول عنها يسر "...الوليمة هي من طقوس و عادات أجدادنا وهي جزء خصب لتراثنا الطهوي...".