سام برس/ تونس/ شمس الدين العوني
تعرض الفنانة التشكيلية سنية اسماعيل عددا من لوحاتها الفنية مع كوكبة من الفنانين التشكيليين و ذلك برواق الفنون للفنان التشكيلي محمد علي السعدي بضاحية قرطاج حيث تعد اثر ذلك لمعرضها الخاص برواق فني بالعاصمة يجمع حيزا من لوحاتها الفنية خلال الفترة المقبلة.

هذا المعرض يتواصل برواق محمد علي السعدي بضاحية قرطاج بعنوان " حجم صغير " و المنتظم في الفترة من 7 الى 15 من شهر فيفري الجاري و ذلك ضمن عدد من المعارض و الأنشطة الفنية التي يديرها هذا الفضاء الثقافي الجامع بين الفنون التشكيلية و الاحتفاء بالاصدارات الأدبية الجديدة ضمن حصص للتوقيع و الاهداء.المعرض هذا يشارك فيه عدد من الفنانين ضمن عرض لوحات من الأحجام الصغيرة و هم محمد علي السعدي و سنية اسماعيل و مها المي و أحمد الزعيبي و فاضل غديرة و أورور أليسوني و فاطمة مدني و هيفاء مديوني و حسناء الدريدي و محمد الزواري و نادية الشوك و نعيم عامر و سالم لحوار و سماح بن جعفر و سيلفان مونتليون...لوحات فنية متعددة تعكس جانبا من تنوع التجارب الفنية للمشاركين لنجد تنويعات فنية بين تقنيات مختلفة و تيمات اشتغل عليها أصحابها لتقديمها في هذا المعرض برواق السعدي .

بانوراما من الأعمال الفنية يزدان بها الفضاء الرائق لرواق السعدي للفنون بضاحية قرطاج حيث يلتقي عدد من الفنانين التشكيليين كل مرة في معرض فني بعنوان مختلف و قبل فترة و خلال ديسمبر الماضي كان آخر معرض على سبيل التكريم و الاستذكار تجاه الفنان و السينمائي المنجي صانشو بعنوان ( معرض 20-86) بمشاركة الفنانين أحمد الزعايبي و علي الزنايدي و علياء كيلاني و أمال بدري و فاطمة مدني و فائزة القروي و حسناء الدريدي وسنية اسماعيل و سيلفان مونتيليون و اسماعيل بن فرج و سنية الأخوة و محمد الزواري و محمد علي السعدي و نادية الشعري و نجاة الغريسي و نعيم عامر و نورالدين العوني و ألفة الجربي و ألفة بن صالحة و سماح رحموني و سماح بن جعفر و سميرة هواري وزينب تليلي غالي و بالمناسبة و ضمن انفتاح المعرض الفني على غيره من الابداعات وقعت الكاتبة و الروائية أمال مختار عددا من أعمالها الروائية في هذه التظاهرة و ذلك على سبيل التكريم و الاحتفاء بها و هذا من تقاليد الرواق في تظاهراته الفنية.الأعمال الفنية المعروضة برواق السعدي تعكس التنوع التشكيلي للأسماء و التجارب المشاركة التي تعبر عن تلوينات و ابداعات متعددة الرؤى و النظرات الجمالية .

و قد تعددت معارض رواق الفنون السعدي ليكون مفتوحا أمام التجارب و المواهب وفق عناوين متنوعة و مبتكرة و منها التقليد السنوي لمعرض نساء هذا الذي شهد انتظامه في فترة سابقة ضمن الاحتفاء بعيد المرأة و ذلك بمشاركة عدد من الرسامات و الفنانات التشكيليات و فق عنوان هو " نساء أوت 2020 " الى جانب حضور تكريمي من خلال عمل للفنان التشكيلي المميز علي الزنايدي و كذلك الكاتبة و الروائية أمال ختار و هذا مجال ثقافي يجمع الفن و تعبيرات أخرى كانت من خلال الأدب للاحتفاء بتجربة الكاتبة أمال مختار .

النشاط المذكور هو بمثابة لفتة اعتبارية لعدد من التجارب الفنية التشكيلية لفنانات مبدعات حيث ضمت قائمة المشاركات هاجر بن فاضل و حسناء الدريدي و مها المي وهيفاء المديوني و اتزيار نازابال و لينا فقيه و سنية اسماعيل و سونية لخوة و سماح بن جعفر و سامية بنقاسم و سلمى ماجري و ألفة بن صالحة و ألفة جربي و ايناس لزرق و نجاة الغريسي و زينب تليلي و سرور زيد. راوحت اللوحات المعروضة بين تقنيات متعددة وتلوينات حالمة وفق سردية تشكيلية تمتح من أعماق المرأة في تنوع جمالي يقول بالنظر تجاه الذات و الآخرين انطلاقا من خصوصية تمجد عوالم المراة و شؤونها و شجونها...رواق الفنون محمد علي السعدي فضاء يقول بالنشاط و الالتقاء بين التجارب حيث الفن يجمع الناس من أحباء الفنون و الثقافة بالفنانين و المبدعين .

حول الموقع

سام برس