بقلم/ احمد الشرعبي
اتهيب الحديث عنه استشعارأ بجلال مكانته .

وأود من كل قلبي لو الوذ الى جبل يعصمني من الأنباء المتصلة بوعكته الصحية ..وأكابر مثل آخر فارس من
أعوان القيصر فادعي المامي الكامل بعبقريته الفذة في مواجهة الامتحانات الشاقة وتجاوز الملمات.

كان هذا شأنه كما كانت حياته جلها شراك موضوعة وفخاخ مزروعة .

يوزع المنشورات السرية ويفلت من عيون العسس .

يضع الخطط. ويرسم الخرائط ثم لا تجد له توقيعأ اوتقف له على إثر .

يحمل هم الثورة السبتمبرية حتى اذا ما ألفاها وتدإ في الأرض وجذعأ في السمآء أفلت متاففإ من دعاوى الأنا وبلاوى التربح .

المناضل العتيد في سبيل الوحدة والمكافح العنيد من أجل الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان..

الأستاذ سعيد احمد الجناحي أحد أبرز مؤسسي اتحاد الأطباء ونقابة الصحفيين وصاحب السفر الخالد في تاريخ الحركة الوطنية ورفيقي في درب الحركة الديمقراطية للتغيير والبناء شفاك الله وحفظك

ويا سعيد..

هذا زمن الطحلب ..زمن الاعشاب السامة ..زمن الجحود والنكران فماذا تتوقع ؟؟

لا ناقة لك مع هؤلاء ولا جملا عند أولئك !! حتى الذين حسبناهم من ذوي النجدة وبيوت المال ليس لحالك عندهم حال ولا لسيفك في اغمادهم ظلال.

أراد لك الله ان تقضي حياتك شريفأ عفأ أنيق الذمة طاهر اليد حتى آخر نفس .

وها انت رفيقي العزيز على فراش المرض تكلئك رعاية الله ويسعك لطفه

تعبي عليك ولن اناشد احدأ لان معاناتك امتحان جاد لمن كان له ضمير أو إلقى السمع ولم يصبه موات الحيآء

نقلاً من صفحة الكاتب بالفيسبوك

حول الموقع

سام برس