سام برس/ تونس/ شمس الدين العوني
فضاءات فنية متعددة للمعارض ومشاركة واسعة من قبل الفنانين التشكيليين التونسيين ..

انطلاقا من عشية يوم الجمعة 5 مارس الجاري يشهد فضاء المعارض بقصر خير الدين فعاليات فنية سنوية لاتحاد الفنانين التشكيليين التونسيين و هي الدورة العاشرة للشهر الوطني للفنون التشكيلية و تضم " المعرض السنوي لاتحاد الفنانين التشكيلين " و " صالون تونس للحروفية " في اطار نشاط و فعاليات اتحاد الفنانين التشكيليين التونسيين المتواصل و المتنوع..

و ينظم اتحاد الفنانين التشكيليين التونسيين هذه الدورة العاشرة للشهر الوطني للفنون التشكيلية تحت اشراف وزارة الشؤون الثقافية و بالتعاون مع بلدية تونس و رواق الفنون ببن عروس و ذلك خلال شهر مارس 2021 .الفعالية تضم المعرض السنوي و هو ينتظم بعدة فضاءات فنية للمعارض و بمشاركة واسعة من قبل الفنانين التشكيليين التونسيين من أعضاء الاتحاد في شتى الأنماط و الأنواع الفنية الجمالية من الرسم الى النحت و الخزف و الحفر و الفوتوغرافيا و التنصيبات و غيرها.

الاتحاد قدم عديد الفعاليات كالندوات الدورية و المعارض و غيرها فضلا عن الشراكة في تظاهرات فنية وطنية و دولية .و في سياق كل ذلك يبرز الاتحاد كاطار للفنانين الذين تتنوع مشاركاتهم الفنية في الفضاء التشكيلي .
و عن تجربته منذ التأسيس يشير اتحاد الفنانين التشكيليين التونسيين و ضمن نشاطه الى ما يلي "...نشأت الحركة التّشكيليّة التونسيّة في رحم الحركة الثقافيّة الوطنيّة آخذة مما حذفته من مهارات تشكيليّة قبل عهد الحماية وبعدها ومما تعلّمته في تونس وخارجها ممّا جعلها تخطو في اتجاه الرسم المسندي وتتطوّر شيئا فشيئا إلى أن برزت عديد الأسماء بدأت في عرض إنتاجها والمشاركة في المعارض الجماعيّة التي كانت تقام بأروقة العاصمة.
إن المقيّم لمسيرة اتّحاد الفنّانين التّشكيليين التّونسيين يلمس انه نجح في الرهانات التي وضعها أمامه بعد أن كسب ود وتجاوب قاعدته العريضة التي كانت بالأمس مفكّكة ومتناثرة هنا وهناك وربط علاقة متينة بالوزارات التي تعنى بالثقافة وبلديّة العاصمة التي مكّنته من عرض إنتاجات منخرطيه سنويا بقصر خير الدين بالعاصمة ومن إعادة إسناد جائزة مدينة تونس للفنون التّشكيليّة وكذلك جامعة تونس إلى جانب وزارة الثقافة.

إن اتحاد الفنانين التّشكيليين التّونسيين الذي اصبح يضم عددا كبيرا من الرسّامين حقّق عديد المكاسب والمنجزات التي يتباهى بها الفنّان التّشكيلي التونسي وهو اليوم يضع على ذمّة التّشكيليين التّونسيين موقعا له على الانترنيت يجسّد السيرة الذاتيّة لمنخرطيه ويدعّم علاقاته بكل المبدعين.."..

حول الموقع

سام برس