بقلم/ حسن الوريث
بينما كنت انا وصديقي الراوي وزميلي المواطن العزيز وصديقتنا العصفورة والأصدقاء الصغار عبد الله وأمة الله وعلي وفاطمة نستعد لمناقشة موضوع حلقة اليوم عن الدراجات النارية بحسب مقترح صديقنا الصغير علي اذا بنا نسمع إطلاق العاب نارية بشكل مكثف ومزعج .

قالت صديقتنا الصغيرة فاطمة.. عاد احنا تكلمنا عن موضوع الألعاب النارية والطماش في حلقتنا السابقة وقلنا انها من الظواهر السلبية التي تشكل خطرا كبيرا وتستنزف أموال طائلة من العملة الأجنبية تذهب في الهواء ونحن في أمس الحاجة .. قلت لها ياصديقتنا العزيزة .. اليوم الألعاب النارية والطماش بأمر الدولة وهذا الأمر يؤكد أننا أمام دولة تشرعن الفوضى لشعبها وتشجع على انتشار الظواهر المزعجة والمؤلمة لان الناس عندما يجدون أن الدولة هي من يقوم بهذه التصرفات فإنهم وكما يقول المثل الشعبي " " وهذا للاسف وضعنا فكل تلك الفوضى في كل امورنا هي بأمر الدولة ..
قال صديقي الراوي وزميلي المواطن العزيز وصديقتنا العصفورة والأصدقاء الصغار عبد الله وأمة الله وفاطمة وانا عموما اليوم موعد صديقنا الصغير علي للحديث عن موضوع الدراجات النارية.
قال صديقنا الصغير علي..

اليوم ساتحدث عن الدراجات النارية وما تسببه من إزعاج وقلق وحوادث وماتشكله من خطر على الأمن والسكينة العامة وأصبحت تشكل كارثة بكل ماتعنيه الكلمة من معنى .. قلنا له.. كلامك صحيح لكننا تحدثنا كثيراً عن مشاكل الدراجات النارية وحوادثها وكوارثها لكن يبدو أنه لاحياة لمن تنادي وأن الأجهزة المعنية والمختصة في سبات عميق رغم كل الإشكاليات المرورية والأمنية التي تسببها على كافة المستويات والأصعدة بل أن هناك فتور شديد يقابل تجاه ذلك من قبل الحكومة وأجهزتها المختلفة .. قال صديقنا الصغير علي.. في جولاتنا اليومية مع والدي العزيز نشاهد حوادث مرورية القاسم المشترك فيها  الدراجات النارية والسبب الفوضى والعشوائية في خطوط سيرها وعدم انضباط اصحابها وعدم التزامهم بقواعد وأنظمة المرور وكذلك الوقوف العشوائي لها وتحويل الكثير من الأماكن إلى مواقف وفرز  تعيق الحركة للسيارات وحتى للمواطنين وأصبحت مواقف شبه رسمية كما تحولت الكثير من هذه المواقف إلى أماكن لتعاطي القات حيث يتجمع أصحاب الدراجات يتناولون القات ويزعجون المارة دون أن يمنعهم أحد والمزعج ان سيارات النجدة والشرطة والمرور بجوارهم وربما يشكلون حماية لهم .. قلنا له يا صديقنا العزيز .. ليس ذلك فقط لكن انتشرت بين سائقي الدراجات النارية أخلاقيات عدم احترام الناس بل ان الكثير منهم يتعمد ان يكون صوت الدراجة مزعجا والبعض منهم عندما تحاول أن تنصحه يرد بالفاظ غير مؤدبة بل أنهم لا يحترمون أحد وهذا في ظل غياب تام لأجهزة الأمن والمرور الذين يتفرجون بل ان بعضهم وخاصة المرور يقفون في صف الدراجات النارية وسائقيها اما خوفا منهم او مقابل مايحصلون عليه منهم .
قال صديقنا الصغير علي..

لو أننا نظرنا بإمعان إلى حوادث  الدراجات النارية وما تخلفه من كوارث وحوادث تودي بحياة المئات وتصيب الآلاف شهرياًُ وترسل العشرات إلى صندوق رعاية وتأهيل المعاقين وتسبب خسائر بملايين الريالات  لأدركنا تماماً فداحة المشكلة التي ستصبح يوماً كارثة يصعب التغلب عليها.. قلنا له يا صديقنا العزيز.. الشيء الأكيد أن هناك من يتواطأ في هذا الأمر اما لتحقيق مصالحه المادية أو لخدمة جهات أخرى تريد الشر بهذا البلد وبهذا الشعب وتهدف إلى أن يتجه الكثير من الشباب في البلاد إلى الدراجات النارية بدلا من الاتجاه إلى العلم والبناء وإحداث خلل وفوضى عارمة ولايستبعد أن يكون من يتواطأ في هذا الأمر يتبع تلك الخلية التجسسية التي تم القبض على أفرادها مؤخرا ومازال هناك البعض ممن يتبعونها ويعملون على تشويه صورة الدولة ومؤسساتها واحداث فوضى واختلالات في كافة المجالات والجوانب.
قال صديقنا الصغير علي.. ما رايكم ياأصدقائي الاعزاء ماهو الحل للخروج من فوضى الدراجات النارية وقطع الطريق على كل من يعمل على أحداث الخلل في بلادنا خدمة لأجندات أخرى؟.. قلنا له جميعا ..

على الدولة والحكومة ان تعمل بشكل علمي ودقيق من خلال دراسة من الواقع تبحث في الأسباب وتعالج القضية من جذورها ويتم تحديد المسئوليات وأن نبني عليها رؤية حقيقية للحد من هذه الفوضى المرورية والخسائر التي تسببها في الأرواح والممتلكات وتنفيذ برامج ومشاريع لتأهيل الشباب وتشجيعهم على التحصيل العلمي بدلا من الاتجاه إلى الدراجات  النارية .
قال صديقنا الصغير علي.. انا اقترخ على الدولة ان تشتري الدراجات النارية من أصحابها واستبدالها بمشا…

حول الموقع

سام برس