سام برس
دعم الحركة المسرحية الشابة بما يعزّز الفعل الثقافي والإبداعي و اكتشاف الطاقات المسرحية..
شمس الدين العوني
تتنوع الفعاليات الثقافية و الأنشطة الفنية بدار الثقافة بالرجيش بادارة الدكتورة عواطف الغضباني و ذلك باشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالمهدية و في هذا السياق تتواصل فعاليات المهرجان الإقليمي لنوادي المسرح بدور الثقافة والشباب والمؤسسات الجامعية بالمهدية حيث افتتح هذا المهرجان الإقليمي بحضور المندوب الجهوي للشؤون الثقافية بالمهدية، وليندا شبيل ممثلة عن الإدارة العامة لمؤسسات العمل الثقافي، إلى جانب مديرة دار الثقافة برجيش وثلة من إطارات المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالمهدية.
وقد استهلت فعاليات المهرجان بكرنفال متميّز للدمى العملاقة بإشراف الأستاذ عمر بسباس، وبمشاركة ماجورات قصر هلال، ويأتي هذا المهرجان تتويجا لجهود نوادي المسرح في مختلف المؤسسات الثقافية والتربوية بالإقليم الثالث، ودعما للحركة المسرحية الشابة بما يعزّز إشعاع الفعل الثقافي والإبداعي في مؤسسات دور الثقافة والشباب والمؤسسات الجامعية. كما يهدف إلى اكتشاف الطاقات المسرحية الواعدة وتبادل التجارب بين النوادي والمؤسسات، بما يسهم في ترسيخ ثقافة الفعل المسرحي كرافد من روافد تنمية الحس الجمالي والفكري لدى الشباب، وتكريس دور المسرح كفضاء للتعبير والحوار والإبداع الجماعي والتفاعل مع الجمهور ..و خلال أيام 26و27و28 أكتوبر الجاري تعددت ضمن هذا المهرجان الذي تم الاعداد له جيدا الأنشطة و العروض المسرحية و فنون مسرح الشارع بحضور و متابعة من قبل جمهور المسرح و من العروض المشاركة نذكر عرض مونولوغ لا شي أو مجرد رقم للمركز الثقافي الجامعي و عرض مسرحية هدوء نسبي لدار الثقافة علي الدوعاجي و عرض مسرحية درب الشوك لدار الثقافة الشبيكة و عرض مسرحية الأرض تصعد للسماء لوحدة تنشيط الأحياء بالمهدية ...
فعاليات و عروض متنوعة و تنظيم مميز حيث رواد و جمهور المسرح و دار الثقافة بالرجيش في احتفاليات مسرحية هي بمثابة البانوراما للابداع المسرحي الشبابي و الهاوي حيث يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر..حيث الابداعات و الابتكارات و المواهب الشبابية ضمن المسرح و عوالمه المفتوحة على الدهشة و الجمال.
